أخبار

حكم إقامة الأفراح والزغاريد والولائم في المسجد؟

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

دراستان: فقدان حاستي السمع والشم يضاعف من خطر الوفاة

أدعية تخلصك من القلق والتوتر وتبث الطمأنية في قلبك

9 أمور عظيمة يفقدها إذا تكاسل عنها.. ماذا خسر النائم عن صلاة الفجر؟

أشققت عن صدره.. منهج نبوي ربى عليه النبي أتباعه.. تعرف عليه

لماذا ينهانا الإسلام عن أن ننظر إلى الأغنياء نظرة حقد؟ (الشعراوي يجيب)

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

هذه الآية شقت على الصحابة.. فبماذا طمأنهم رسول الله؟

فاطمة الزهراء..كان النبي يحبها حبًا شديدًا ويسر لها ببعض الأمور.. هذه بعض مواقفه معها

الرزق أنواع.. وهذا أعظمه

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 15 ابريل 2022 - 10:51 ص

الرزق أنواع، إذ يسوقه الله إلى عباده من أوسع أبواب اللطف والعطاء .. ويرزق بالسبب، وبلا سبب، وضد السبب، ولا يعني الرزق المال فقط .. فالعافية رزق، والعائلة رزق، والزوجة الصالحة رزق، والزوج الصالح رزق، والابن الصالح رزق، والأمان رزق، والبصر رزق، والسمع رزق، وسلامة الأجهزة رزق، والحكمة رزق، والفهم رزق.

وقبل كل هذا فالإسلام أعظم رزق، فالإسلام، أفضل نعمة على الإنسان لأنه منبع كل خير، وأصل كل سعادة، وهو النعمة العظمى، والرحمة الكبرى، إذ منّ الله بها على عباده، ومن ثمّ فهي من أجلّ النعم وأوفاها وأعلاها، وهي نعمة يظهر أثرها في الدنيا وعند الموت وفي الآخرة، ولا تتوقف عند زمن معين ولا مكان معين، لذلك أن تولد مسلمًا فأنت في نعيم مقيم لا مثيل له، يستحق منك الشكر عليه ليل نهار.


دين التوازن


والإسلام هو دين التوازن، جاء لينظم الحياة ويرقى بها في جميع الجوانب، ومما يؤكد ذلك قوله تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» (المائدة:3)، فهذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه.

ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وقد روى الطبراني في معجمه الكبير عن عمار بن أبي عمار، أن ابن عباس قرأ هذه الآية وعنده يهودي فقال لو أنزلت علينا هذه الآية لاتخذنا يومها عيداً، فقال ابن عباس فإنها نزلت في يوم عيدين اثنين يوم جمعة ويوم عرفة.

اقرأ أيضا:

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

الدين الكامل


الإسلام هو الدين الكامل، فليس فيه أي نقص على الإطلاق، حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه كل شيء حتى (خياطة النعل) و(الخراءة) أي كيفية دخول الحمام، فهل هناك دين مكتمل كهذا؟.. بالتأكيد لا، فكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خلف كما قال تعالى: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا» (الأنعام:115)، أي صدقًا في الأخبار، وعدلا في الأوامر والنواهي، فلما أكمل لهم الدين، تمت عليهم النعمة.

ولهذا على كل مسلم أن يرضى بهذا الدين، لأنه الدين الذي أحبه الله ورضيه، وبعث به أفضل الرسل الكرام، وأنزل به أشرف كتبه، وفي ذلك يقول علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ»، هو الإسلام، وقد أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين أنه قد أكمل لهم الإيمان، فلا يحتاجون إلى زيادة أبدًا، وقد أتمه الله فلا ينقصه أبدًا، وقد رضيه الله فلا يسخطه أبدًا.

الكلمات المفتاحية

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا الإسلام أعظم رزق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الرزق أنواع، إذ يسوقه الله إلى عباده من أوسع أبواب اللطف والعطاء .. ويرزق بالسبب، وبلا سبب، وضد السبب، ولا يعني الرزق المال فقط .. فالعافية رزق، والعا