أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

اسأل الله في رمضان.. وانتظر الإجابة في شوال

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 مارس 2024 - 12:03 م


إياك أن تتعجل استجابة الدعاء في رمضان، وتقول هذا شهر الصيام، وأفضل وقت للإجابة، نعم هو أفضل وقت للدعاء، لكن أفضل وقت للإجابة لا يعلمها إلا الله عز وجل، وفي ذلك يقول أحد الصالحين : «ما أدمت الدعاء في رمضان على أمر إلا وتجلى ظاهراً في شوال»، فإن شأن الدعاء عظيم، ونفعه كبير ولا ينتهي، ومكانته عالية في الدين.

ولعل هذا هو السر في ختم آيات الصيام بالحث على الدعاء، حيث يقول ربنا عز وجل: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ »، فالدعاء طاعة لله، وامتثال لأمره، قال الله عز وجل: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ».


كل الأوقات


في الأيام العادية، قد يتخير المسلم بعض الأوقات للدعاء، مثل صلاة الفجر، وفي قيام الليل، ويوم الجمعة، لكن في رمضان، فإن الدعاء يكون في كل الأوقات، إذ أنه شهر مفتوح فيه كل أبواب السماء طوال الوقت، إذ أن الله لا يرد دعاء الصائم.

عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ».

وهذا الحديث دليل على أنه ينبغى للصائم أن يغتنم لحظات الإفطار فيدعو بما أحب من الخير، فإن له دعوة مستجابة.. فعلى الصائم أن يغتنم هذا الوقت ويدعو بحضور قلب ويقين بالإجابة في وقت ترجى فيه الإجابة، فإنه وقت ذل وانكسار بين يدي الله تعالى، مع كونه صائمًا ويكرر الدعاء ثلاثًا.

اقرأ أيضا:

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء


القلب الحاضر


يشترط للداعي أن يكون قلبه حاضرًا، فإن الله تعالى قد وعد عباده بالإجابة، خاصة إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهو الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية والإيمان به الموجب للاستجابة، فإذا كان الصيام من أعظم الطاعات، فإن الدعاء من أجل وأشرف العبادات؛ فإنه مخ العبادة.. بل هو العبادة ذاتها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الدعاء هو العبادة»، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء».

ومن فضائل الدعاء، أن إجابته مضمونة بإذن الله، إذ يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم»، ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم: «ما من مؤمنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لله يسأله مسألةً إلا أعطاه الله إياها، إما عجّلها له في الدنيا، وإما ذخرها له في الآخرة، ما لم يعجل»، فإذا كان هذا في المطلق فكيف بالصائم؟!.

الكلمات المفتاحية

التعجل في الدعاء أفضل أوقات الدعاء الدعاء في رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إياك أن تتعجل استجابة الدعاء في رمضان، وتقول هذا شهر الصيام، وأفضل وقت للإجابة، نعم هو أفضل وقت للدعاء، لكن أفضل وقت للإجابة لا يعلمها إلا الله عز وجل