يبين الداعية الإسلامي د. عمرو خالد أن هناك فكرة رائعة لإزالة الهموم والغموم وما يصيب المؤمن في هذه الحياة.
ويضيف في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن الله تعالى قال: "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا".
ويلفت إلى أن فكرة أن الموت والحياة مخلوقان لم يسلم بها كثيرون، لكن علماء المسلمين وعلماء البيولوجي أكدوا هذه الحقيقة؛ فعلماء المسلمين يؤكدن أن الموت والحياة مخلوقان وأن الكون بغير الله عدم لا قيمة له فهو وحده سبحانه خالق كل شيء ولذا قال تعالى كل شيء هالك إلا وجه، مبينًا أن التعبير بــ"هالك" دون "سيهلك" يؤكد هذا الأمر إذا الموت والحياة حادثين مخلوقين بإرادة الله ولهذا قال ربنا: "كل من عليها فان" دون التعبير بـ "سيفنى".
أما علماء البيولوجي فكما يشير د. عمرو خالد أنهم أكدوا أن جسم الإنسان وخلاياه تموت وتتجدد باستمرار وهو حي فخلايا وجهه مثلا تموت وتحل محلها خلايا جديدة وكذا سائر جسده إذًا فجسده في حالة موت وحياة دائمين.
وعن علاقة الموت والحياة بالراحة والطمأنينة يذكر د. عمرو أن الموت والحياة تشمل أيضا الروح في تحيا وتموت وتمرض وتتألم وتفرح وتحزن وتضيق وتتسع وغير ذلك مثل الجسد تماما.
ويصف د. عمرو وصفة رائعة لحياة الروح والتي بها تعيش في سكينة وطمأنينة تتلخص بكثرة الذكر وكثرة الصلاة موضحا انه السبيل لحياة الروح لاسيما ونحن مقبلون على العشر الأواخر منر مضان.
ويلفت إلى ان الذكر لابد أن يكون مع الفكر والتدبر لا أن تردد الذكر وقلبك لاه وعقلك شارد لا تعي ما تقول فإن تدبرت الذكر وأكثرت من الصلاة والنوافل صحت لك روحت وسعدت وفرحت وربما تكون حيت بعد موتها. وذلك قوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً" وقوله :"أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال" .