أخبار

حكم إقامة الأفراح والزغاريد والولائم في المسجد؟

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

دراستان: فقدان حاستي السمع والشم يضاعف من خطر الوفاة

أدعية تخلصك من القلق والتوتر وتبث الطمأنية في قلبك

9 أمور عظيمة يفقدها إذا تكاسل عنها.. ماذا خسر النائم عن صلاة الفجر؟

أشققت عن صدره.. منهج نبوي ربى عليه النبي أتباعه.. تعرف عليه

لماذا ينهانا الإسلام عن أن ننظر إلى الأغنياء نظرة حقد؟ (الشعراوي يجيب)

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

هذه الآية شقت على الصحابة.. فبماذا طمأنهم رسول الله؟

فاطمة الزهراء..كان النبي يحبها حبًا شديدًا ويسر لها ببعض الأمور.. هذه بعض مواقفه معها

اسم الله الجليل.. سبحان مالك الملك من له العزة والكبرياء

بقلم | عمر نبيل | الخميس 28 ابريل 2022 - 01:07 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأعراف 180).

ومن هذه الأسماء اسم الله تعالى (الجليل)، وهو الاسم الذي يتناسب تمامًا مع أنه مالك الملك ، ويتناسب مع أنه ذو الجلال والإكرام ، ويتناسب مع أنه العلي العظيم سبحانه وتعالى، ولمّ لا والجليل يستوجب الإجلال، والإجلال الذي فيه التقديم والتفخيم يستوجب الطاعة.

كما أن الإجلال يقتضي الحب ويقتضي المهابة فيتولد من ذلك الطاعة ، طاعة الله أولا ثم الوالدين لأنه أمر بذلك ثم بعد ذلك طاعة أولى الأمر ، أما طاعة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهي عينها طاعة الله.

عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني».


له الكبرياء


أيضًا الجليل تعني أن الله سبحانه وتعالى له الكبرياء والعزة، ويعني أيضًا الكامل في ذاته، فهو وحده الذي يأمر وينهى، وهو الذي جلّ في علو صفاته، وتعذر بكبريائه أن يُعرف كمال جلاله فعظمته أعظم من أن تعرف، أو أن يحاط بها، واسم الله الجليل لم يرد في القرآن الكريم صراحةً، لكن مادته وردت في قول الله تعالى: «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ»، (سورة الرحمن: الآيات 26 و27).

وكذلك ورد في ختام السورة: «تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ»، (سورة الرحمن: الآية 78)، وفي قوله تعالى: «فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ»، (سورة الأعراف: الآية 143)، وقوله سبحانه: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ» (سورة الأعراف: الآية 187).

اقرأ أيضا:

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع


جلال الله


لو أن أحدكم زار الكعبة يومًا، لشعر بجلالها بشكل فريد من نوعه، فما بالنا بالله عز وجل!، مؤكد إجلاله وجلالته وقدرته سبحانه تفوق كل خيال أو وصف، فجلال الله واستشعار عظمته هو الدافع والمحرك للطاعة وترك المعصية، ومن ثمّ فإن الجليل هو الذي يجل المؤمن ويرفعه عن أن يحوجه للئيم أو خبيث أو يذله لعدوه: «وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا».

 بينما كان الإمام على بن أبى طالب، رضى الله عنه يقول: «والله والله مرتين لحفر بئرين بإبرتين، وكنس أرض الحجاز بريشتين، ونقل بحرين زاخرين بمنخلين، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين، أهون علىّ من طلب حاجة من لئيم لوفاء دين»، فكيف بنا نطلب الأمر من العبد وننسى المعبود، ونطلبها من البشر وننسى ذو الإجلال والإكرام؟.

الكلمات المفتاحية

اسم الله الجليل أسماء الله الحسنى جلال الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْ