أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

"إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم".. ما الفرق بين النفاق ومداراة الناس؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 28 مارس 2024 - 12:32 ص

التودد إلى الناس مطلوب شرعا مستحسن طبعا.. قال الله تعالى " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".. وقال تعالى : " ادفع بالتي هي أحسن".

روشتة أخلاقية:


1-روي عن الصحابي الجليل أبي هريرة : «أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس» .
2- وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال «الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف العقل، وحسن السؤال نصف العلم» .
3- وقال الصحابي أبو الدرداء - رضي الله عنه -: إنا لنكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم.. قال ومتى قدر أن لا يظهر موافقتهم لم يجز له ذلك.
4- وعلق الإمام ابن الجوزي على قول أبي الدرداء قائلا :" هذا ليس فيه موافقة على محرم ولا فيه كلام، وإنما فيه طلاقة الوجه خاصة للمصلحة، وهو معنى ما في الصحيحين وغيرهما عن عائشة - رضي الله عنها - «أن رجلا استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس رجل العشيرة، فلما دخل ألان له القول.. قلت يا رسول الله : قلت الذي قلت ثم ألنت له القول،؟
قال يا عائشة : إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه» .
يقول الإمام مسلم في صحيحه: فيه مداراة من يتقي فحشه ولم يمدحه النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أثنى عليه في وجهه ولا في قفاه إنما تألفه بشيء من الدنيا مع لين الكلام.
5- قال الإمام ابن عقيل: اسمع وصية الله عز وجل يقول :" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".. وأسمع الناس يعدون من يظهر خلاف ما يبطن منافقا فكيف لي بطاعة الله تعالى والتخلص من النفاق؟
 فقال: النفاق هو إظهار الجميل وإبطان القبيح وإضمار الشر مع إظهار الخير لإيقاع الشر، والذي تضمنته الآية إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن.
فيستفاد من ذلك أن النفاق إبطان الشر وإظهار الحسن لإيقاع الشر المضمر، ومن أظهر الجميل والحسن في مقابلة القبيح ليزول الشر فليس بمنافق لكنه يستصلح، ألا تسمع إلى قوله تعالى " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".. فهذا اكتساب استمالة ودفع عداوة وإطفاء لنيران الحقائد، ونماء الود وإصلاح العقائد.. فهذا طلب المودات واكتساب الرجال.

اقرأ أيضا:

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله


الكلمات المفتاحية

ما الفرق بين النفاق ومداراة الناس؟ روشتة أخلاقية ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التودد إلى الناس مطلوب شرعا مستحسن طبعا.. قال الله تعالى " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".. وقال تعالى : " ادفع بالتي هي أحسن".