لم أكن مؤمنًا بالحسد وأنه قادر على تدمير بيوت وعلاقات، حتى أصابني في أعز ما لي، أولادي، فالله رزقني خير الأبناء، لكن أقرب الناس لي استكثروهم علي، وكانوا يحسدونني بوجهي، حتى أصيبوا بالمرض، ولا أعرف ماذا أفعل، هل يجب إنكار النعمة أو عدم التحدث عنها للحفاظ عليها وعدم زوالها أو إصابتها بالعين عمومًا؟.
(ج. ر)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الحسد مذكور في القرآن الكريم، ولكن ربنا لم يأمرنا بأن نوقف الحياة لمجرد إصابتنا بالعين، فإن اعتقاد الإنسان الكامل بأن كل مشاكله في الحياة بسبب الحسد أمر خاطئ تمامًا.
الله عز وجل أمر بالأخذ بالأسباب والسعي لتحقيق الأهداف، وأمر بتجنب إنكار النعمة خوفًا من الحسد، وللأسف أصبح الحسد لدى الكثير خوفًا مرضيًا، وأفقدهم القدرة على الحياة بصورة طبيعية.
لا تمنع نفسك من الخروج بل اشكر النعمة دون التفاخر بها أو نكرانها، استمتع بحياتك وبما أنعم الله عليك من نعم ولا تحرم نفسك وأسرتك فتعاقب وتحرم منهم.
ركز في حياتك بشكل طبيعي، وكيف تكفي بيتك وأولادك، بعدها ستكتشف تقصيرك، هو الذي تسبب في المشاكل في حياتك وليس الحسد.
اقرأ أيضا:
التخنث لدى البنات والأولاد ظاهرة مزعجة.. كيف نواجهها؟