يكشف الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعية عن قصته مع ذكر الله سبحانه وتعالى، قائلا: "هكذا غير الذكر حياتي".
ويحكي "خالد" تجربته الشخصية مع الذكر وكيف أن الذكر غير حياته فيقول: " إن اصعب ما يعاني منه الإنسان وكل واحد فينا في حياتنا التشتت فتعيش وتحس إنك ممزق في اتجاهات كتير بين ظروفك الشخصية وحياتك العائلية ، مضيفا : أنا حياتي تغيرت كتير بالذكر فلا داعي أني كنت مشتت قوي لأن فيه ناس كتير عايشه حياه صعبه جدا جدا جدا وانا طول عمري الحمد لله ومن فضل الله عليّ في شبابي إنسان متدين بطبعه يحب ربنا لكن ما كنتش عايش بالذكر زي ما عشت به اخر خمس سنين.
ويضيف: وبدأت اعيش تجربتي مع الذكر اللي باكلمكم عنه وأعيش وأتذوق فكان عندي تشتت في حياتي فعندي رسالة دعويه وكمان عندي بيتي اللي عايز اسعى عليه ورزقي لأعيش حياة كريمة فمحتاج فلوس وكمان عندي أولادي وليهم اهتماماتهم وكمان عندي ابويا وامي وعندي فكل داب بيخليني أفكر في أكثر من اتجاه مشتت نوعا ما فأنا جوايا ساعات شيء من التشتت بين الرسالة رايحة فين الفترة الجاية، مستطردا: عشت كده فترة طويلة عيشت فترات طويلة محتاج اشعر بوحدة وحل لهذا التشتت لغاية ما عشت تجربة الذكر.
ويوضح د. عمرو أن حياته اتغيرت كتير بعد تجربة الذكر ويرجع ذلك لوقفته مع آية قرآنية لخصت الموضوع وهي قوله تعالى: "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا" قائلا: إن كلمة "فرطا" تعني مشتت زي السبحة لو اتقطعت والحبات بتاعتها تبقى فرطا متفرطة في حياة الكثيرين البعيدين عن الذكر بتبقى كده متفرطة مشتتة والذكر هو من يجمعها من جديد .
ويبين د. عمرو أنه بالذكر تنتظم حياتك من جديد تجمع همك وتحل مشاكلك وينسجم مع الكون بإذن الله، ويستكمل تجربته مع الذكر وكيف غيّر حياته قائلا:" أول ما بدأت تجربة الذكر لقيت الدنيا كلها تجمعت أمامي وأصبحت نسيج واحد والرسالة بقيت اكثر وضوحا وهي مشروعي الاحسان وإزاي أوصل الاحسان بمنازل الروح والذكر وربنا أكرمني في حياتي الشخصية وابويا وأمي وعائلتى ساكنين في بيت واحد كل دا توحد جاء بسبب الذكر ودا المعنى الحرفي لهذه الآية: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا".
ويختم د. عمرو حديثه بهذا الحديث القدسي: "انا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه" قائلا: تخيل أنك بالذكر تكون في معية الله يعني نصرته يعني كرمه يعني توفيقه بمجرد أن تتحرك شفتاك بذكر الله يعزك ويكرمك وينصرك ويزيدك ويخلي الكون كله معاك.
ويذكر د. عمرو بالوصية العملية للذكر والمحافظة على ورد ثابت وليكن 1000 تسبيحة يومية وهي :استغفار 200، لا إله إلا الله 200، 500 الباقيات الصالحات وهي (سبحان الله والحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوه إلا بالله، وتختم الذكر بأسماء الله الحسنى ثم تصلي على النبي على قدر استطاعتك الله خاصة وإننا على وشك قدوم رمضان.
اقرأ أيضا:
تعلم من رسولنا المصطفى كيف تتعامل مع أزمة زيادة مصروف البيت اقرأ أيضا:
أقوى طريقة للتعافي من جرح عاطفي.. يكشفها الدكتور عمرو خالد اقرأ أيضا:
عمرو خالد: أوعى تخاف من القبر .. القبر بشرى بالجنة