أخبار

حكم إقامة الأفراح والزغاريد والولائم في المسجد؟

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

دراستان: فقدان حاستي السمع والشم يضاعف من خطر الوفاة

أدعية تخلصك من القلق والتوتر وتبث الطمأنية في قلبك

9 أمور عظيمة يفقدها إذا تكاسل عنها.. ماذا خسر النائم عن صلاة الفجر؟

أشققت عن صدره.. منهج نبوي ربى عليه النبي أتباعه.. تعرف عليه

لماذا ينهانا الإسلام عن أن ننظر إلى الأغنياء نظرة حقد؟ (الشعراوي يجيب)

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

هذه الآية شقت على الصحابة.. فبماذا طمأنهم رسول الله؟

فاطمة الزهراء..كان النبي يحبها حبًا شديدًا ويسر لها ببعض الأمور.. هذه بعض مواقفه معها

أحبه ويحبني.. وتمنعنا الأقدار من الزواج!

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 11 مايو 2022 - 03:00 م


تسأل إحداهن أنها تحب شابًا، إلا أنه حسب حديثها تمنع الأقدار ارتباطهما، إذ يرفض والديها زواجهما لاختلاف الكثير بين الأسرتين في العادات والتقاليد والمستوى الاجتماعي.. فهل تطيع والديها أم تتزوجه من دون علمهما، علمًا أنها في منتصف العشرينات من عمرها، وتعمل، ومن الممكن أن تتحمل نتيجة قرارها؟..


الحقيقة بدايةً، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لم ير للمتحابين مثل النكاح»، والمعنى أنه إذا قُدر أن يكون بين الرجل وبين امرأة من الناس محبة؛ فإن أكبر ما يدفع الفتنة والفاحشة أن يتزوجها، لكن إذا كان للأهل (ولي الأمر) رأي آخر فهنا لابد من الوقوف قليلا، لأن الله تعالى قرن الأمر بالبر، مع الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك مع طاعة الوالدين في قوله سبحانه: « وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ».


القدر


للأسف في الكثير من أمور حياتنا ننسى قضاء الله وقدره، فتتصعب علينا الأمور، لكن لو قبلنا وسلمنا يقينًا أمورنا كلها لله عز وجل، ما تبعنا وما وصلنا إلى ما نحن فيه، فقد قال الله تعالى: «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ * وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ » (القمر: 50)، وخصوصًا الزواج، فإن السابقين علينا كانوا يقولون (لكل شاب امرأته)، أي أن الله عز وجل قدر لكل شاب من يتزوج، فعليه أن يحسن إليها لأنها اختيار الله عز وجل له، وهذا الأمر ينطبق على البنت، لابد أن تعلم ذلك، أما إذا كانت تجد فيه الزوج المنتظر فعليها أيضًا عدم الخروج عن المألوف واللجوء إلى مقدر الأقدار سبحانه وتعالى، تستغفره وتدعوه، حتى ينير لها قلبها، سواء بأن يرقق قلب والديها أو يجعلها ترى أن الصواب الحقيقي في البعد عنه.. لأن الله عز وجل لا يمكن أن يلجأ إليه أحدهم ويرده خائبًا.

اقرأ أيضا:

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

لا للاستسلام


إذن على كل فرد (بنت أو ولد) يرى في أمر ما يريده صعوبة، عليه ألا يستسلم أبدًا، ويلجأ إلى الله موقنًا في حسن توجهه واختياره، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ » (النمل: 62)، إلا أنه عليه الابتعاد قدر الإمكان عن أي قرار (غير اعتيادي) قد يدمر حياته أو يؤذي أهله، بل الإسلام يؤيد ويجيز التشاور في الأمر مرة ومرات، حتى يصل أحد الطرفين إلى الاقتناع التام.. وحينها لاشك سيكون هذا الاقتناع ورائه يقين في الله أنار الطريق أمام أحد الطرفين ليتنازل عن تعنته.

وعلينا ألا ننسى فضل الاستغفار في تحقيق المراد، قال سبحانه: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا » (نوح:10 - 12)، وكأن السر في تحقيق ما يريده العبد يكمن في الاستغفار.

الكلمات المفتاحية

أحبه ويحبني.. وتمنعنا الأقدار من الزواج! العلاقات العاطفية وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تسأل إحداهن أنها تحب شابًا، إلا أنه حسب حديثها تمنع الأقدار ارتباطهما، إذ يرفض والديها زواجهما لاختلاف الكثير بين الأسرتين في العادات والتقاليد والمست