أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

لا تدع الإحباط يسيطر عليك.. وتعامل معه بهذه الطريقة

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 27 اكتوبر 2024 - 11:32 ص

لا بد وأن تخرج من حالتك النفسية السيئة ولا تدع الإحباط يتملكك أو أن يسيطر عليك.. فحال المؤمن دائما التفاؤل رغم الأزمات فهو يرى فرجا لأن قلبه معلق بالله.  

ومن أكثر ما يجعلك المؤمن متفائلا أنه لا ينظر إلى الأسباب ويقف عندها بل ينظر إلى مسبب الأسباب ومن ثم فهو يرى في كل حزن فرجًا وفي كل ضيق مخرجًا؛ فالتفاؤل والأمل من أعظم العلاجات لداء الإحباط.

ومن أعظم وأفضل الأمل والتفاؤل ما كان مع الشدة والبلاء، وكلما زادت شدة المؤمن زاد أمله ورجاؤه في الله، فالتفاؤل دافعٌ لحسن الظن بالله، ويوجه صاحبه ليصنع من الكرب والعسر طريقاً للبحث عن الفرج والخلاص ولذلك فإنه لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشرى بالولد في سنٍ كبير أبدى تعجبه فقال: {أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ}[الحجر:54]، فكان جوابهم: {بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنْ الْقَانِطِينَ * قال وَمَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ}[الحجر:55-56].

لكن إن كان الإحباط داء ولم يحسن لتصرف معه بالأسباب الظاهر فلا حرج من زيارة طبيب النفسي والتداوي، فكثير من هذه الاضطرابات تزول بفضل الله تعالى مع تناول العلاجات المناسبة على أيدي المتخصصين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تداوَوا ، فإنَّ اللَّهَ تعالى لم يضع داءً إلَّا وضعَ لَهُ دواءً غيرَ داءٍ واحدٍ الهرَمُ".

ومن أمثلة اليقين الذي يذهب الخوف والهم والكرب ما كان من نبي الله موسى ليه السلام- يفر بقومه من فرعون وجنوده، فيتبعهم فرعون حتى إذا وصل موسى ومن معه إلى شاطئ البحر وفرعون من خلفهم قال أصحاب موسى: {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ}[الشعراء:61]، فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام-: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي  سيهدين).

وهذا نبي الله يعقوب عليه السلام أمر بنيه ألا ييأسوا وأن يأخذوا بالأسباب، والصّبر على البلاء، فهذا يعقوب -عليه السلام- مع ما هو فيه من البلاء الشديد يوصي أبناءه: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.

ومن أعظم العلاج الدعاء والانكسار بين يدي الله: ولا يخفى على العبد أثر الدعاء في نيل مراده، وتحقيق مطالبه ومآربه الدينية والدنيوية، والدعاء يحتاج إلى إلحاح وصبر وعدم استعجال، قال رسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: "يُسْتَجابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجبْ لي" (رواه البخاري).



الكلمات المفتاحية

الإحباط اليأس التفاؤل علاج التفاؤل الثقة في الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا بد وأن تخرج من حالتك النفسية السيئة ولا تدع الإحباط يتملكك أو أن يسيطر عليك.. فحال المؤمن دائما التفاؤل رغم الأزمات فهو يرى فرجا لأن قلبه معلق بالل