ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "ما حكم قراءة القرآن وهى مستلقية على ظهري، وكيف أقوم بآية السجود، وهل يجب أن أكون بكامل حجابي في آية السجدة مثل الصلاة؟".
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
هناك آداب لتلاوة القرآن الكريم، هي الجلوس بانضباط والوضوء والحجاب للنساء، والوضوء.
واتباع هذه الآداب يعظم أجر الثواب الأصلي للقراءة وهو أن كل حرف بعشر حسنات إلى ما شاء الله من أضعاف الثواب، والالتزام بآداب التلاوة في كل حاجة ليها ثوابها، يعني الوضوء له ثوابه، الالتزام بالحجاب له ثوابه، وهكذا.
لكن إياك أن تتركي تلاوة القرآن الكريم عند عدم إتباع آداب التلاوة، ويجوز قراءة القرآن عند الاستلقاء على الظهر. أما بالنسبة للسجود للتلاوة فهو سنة، إذ لم تستطيع السجود فلا تسجد وإذا سجدت تراعي فيه ما يراعى في الصلاة.
اظهار أخبار متعلقة
حكم قراءة القرآن وأنا نائم على ظهري؟
ورد سؤال يقول: "هل يجوز القراءة من المصحف والشخص مستلقى على الفراش؟".
وأجاب الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتي الديار المصرية، قائلاً:
قراءة القرآن الكريم تعنى مناجاة العبد لربه فلا بد أن يلتزم العبد بآداب العبودية بما تستحقه ويستحقه مقام الربوبية، لذلك على من يقرأ القرآن الكريم أن يلتزم بالآداب.
ومن المستحب أثناء التلاوة أن يكون جالسًا متوجهًا إلى القبلة متوضئًا خاشعًا لله عز وجل، ويجوز قراءة القرآن والإنسان مستلقى على فراشه لأن المولى قال في كتابه الكريم "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ"، ولكنه من المستحب قراءته والإنسان قاعدًا.