أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

في منهاج النبوة.. المعتقدات مقدمة على الأعمال

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 08 اغسطس 2025 - 02:41 م


الصلاة هي عماد الدين، وبدونها لا يمكن أن يكتمل إسلام المرء، ومع ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما بدأ رسالته، وحتى مع بدء الفتح للمدن والدول من حول المدينة المنورة ومكة المكرمة، كان يحث أصحابه بتعلم أهل هذه المدن معنى الإسلام أولا وكيف هناك رب خالق عظيم وراء هذا الكون، ثم تأتي المعتقدات، وكأنه يريد أن يعلمنا أن قوام الدين لها ثوابت تبدأ بالتعريف بالدين نفسه، ثم تأتي العبادات كالصلاة والصوم وغيرها، لأن الله سبحانه يقول: «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا»، ويقول أيضًا سبحانه: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ»، إذن علينا أولا التعرف على الله، ثم نتعلم كيف تكون العبادات.


معرفة الله


من يتدبر كتاب الله، ويتفهم ما فيه من أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وأفعاله المثلى، ويتأمل في مخلوقات الله تعالى وما فيها من الآيات الدالة على حكمة الله وقدرته سينال قدرًا كبيرًا من المعرفة بالله تعالى، وبالتالي يستطيع فهم أسباب العبادة ولماذا فرضها الله علينا.

إذ يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما فتح الله عز وجل عليه اليمن، أرسل إليها سيدنا معاذ رضي الله عنه وأوصاه قائلا: «إنك تقدم قومًا أهل كتاب فادعوهم، فأول ما تدعوهم فادعوهم إلى معرفة الله، فإن هم عرفوا فأخبرهم بأن الله قد أمرهم بخمس صلوات».. فهذا هو المنهج النبوي ، الذي يقدم فيه الأفكار على الأفعال ، والمعتقدات على الأعمال ، يعني تعلم ثم تكلم ، تعلم قبل أن تقيم النظام والقانون ، لأن الأفكار والمعتقدات تتحكم في السلوكيات، فبدأ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم التعامل مع الشيء الذي يتحكم في هذه الأفعال وهو المعتقدات والأفكار.

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء


هذا هو الله


عزيزي المسلم، صحيح أنك ولدت مسلمًا، أو قد تكون دخلت فيه بعد ذلك، أو تحولت إليه بعد فترة ليقينك فيه، أيًا ما كان الأمر، لابد أولا أن تتعرف على الله جيدًا، وتتعرف على أسمائه وصفاته ، وتتعرف على العلاقة مع صاحب العلاقة ثم بعد أن تتعرف وتتعلم، تبدأ عملية التنفيذ على الأرض، وحينها أي أمر سيكون سهلا، لأنه سيكون في متناول الفهم والإيضاح.. وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين لنا الطريقة المثلى في قيادة الأشياء وهي أنك تبدأ بإقناعها بالأفكار الصحيحة ثم تأمرها بالأعمال المليحة، لكن على ألا تنسى أن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: «وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ».

الكلمات المفتاحية

المعتقدات مقدمة على الأعمال وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ نصيحة النبي لمعاذ عند إرساله لليمن

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الصلاة هي عماد الدين، وبدونها لا يمكن أن يكتمل إسلام المرء، ومع ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما بدأ رسالته، وحتى مع بدء الفتح للمدن والدول