أخبار

لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟

بعد ظهوره في دولة إفريقية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج

دراسة: الجلوس لفترة أقل يساعد على منع تفاقم آلام الظهر

اللين من أخلاق الأنبياء والصالحين.. كيف نحققه؟

منامات الصالحين.. تكشف أعمال السر (بشريات ومواعظ)

لهذه الأسباب الزوجة هي عماد الأسرة.. تعرف على صفات الزوجة الصالحة

أكبر الكبائر.. ذنب عظيم يقع فيه كثير من الشباب

10 مستحبات وسنن عظيمة مأثورة .. تغفر لك ما بين الجمعة والجمعة

10أسباب تعينك علي الخشوع في الصلاة ..وهذه أبرز علاماته .. ثوابه عظيم يشعرك بلذة العبادة

تريد أن تتوب بصدق؟.. هذا أفضل ما تدعو به ليقبل الله توبتك

أتجنب بعض أقاربي للأذى.. هل يحاسبني الله؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 14 مايو 2022 - 08:59 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "أحد أقاربي يريد بي الهلاك والمشاكل لي أنا وأخوتي، فأخذنا جانبًا منه فهل نحاسب على صلة الرحم معه؟".

 وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا:


صلة الرحم أصلاً في مثل هذا المقام، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي..".

ومع ذلك، لا ضرر ولا ضرار، فأهم شيء في هذه المسألة، ألا يكون في نيتنا أننا نخاصم أو نقطع الصلة، فلا يكون في النية أن أقاطعه كما قاطعني أو أخاصمه كما خاصمني، بل تكون نيتيه أنني على وصل، وحين ينفذه كإجراءات يوصل بالطريقة التي لا يترتب عليها ضرر بالنسبة إليه.



هل يجوز الابتعاد عن الأقارب بسبب الأذية؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يجوز الابتعاد عن الأقارب بسبب أذيتهم؟". 

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


الله سبحانه وتعالى جعل الثواب على صلة الرحم عظيم جدًا؛ لذا أمرنا بها وحرم علينا تركها، وجعل الثواب أعظم عند صلة الأقارب مع الضرر، لما رواه أبر هريرة - رضى الله عنه- أن رجلًا قال: "يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلُم عنهم ويجهلون عليّ، فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المَل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك".

ولكي يأخذ المسلم الثواب لابد أن يجاهد نفسه كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مجاهدة النفس هواها، ومن لم يقدر على تحمل الأذى وفاقت طاقته؛ لا مانع له شرعًا من تجنب التعامل معهم وعدم الاندماج الزائد، بالاقتصار على محادثهم هاتفيًا و التواصل معهم بين الحين والآخر، وتهنئتهم في الأعياد، لكن بغير نية القطيعة والخصام فهو حرام، وإنما بنية تجنب الأذى.

هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم حرام؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من امرأة تقول: "هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم حرام وقطيعة للرحم؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:


قطيعة الرحم حرام شرعًا، ولكن في الحالة الواردة لا يوجد قطيعة رحم وإنما هو تجنب ووضع حدود في التعامل واللقاءات.

لا بأس في تجنب الأقارب وقلة التواصل معهم عند وجود ضرر مترتب على صلتهم بشكل كامل، مع ضرورة الحرص على التواصل معهم في المناسبات حتى لا تكون قطيعة للرحم الذي عظم الله من صلته.



الكلمات المفتاحية

هل يجوز الابتعاد عن الأقارب بسبب الأذية؟ هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم حرام؟ أتجنب بعض أقاربي للأذى.. هل يحاسبني الله؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "أحد أقاربي يريد بي الهلاك والمشاكل لي أنا وأخوتي، فأخذنا جانبًا منه فهل نحاسب على صلة الرحم معه؟".