أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

في العلاقات مع الناس: كن ولا تكن

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 16 مايو 2022 - 03:32 م

في العلاقات مع الآخرين من الجميل جدًا أن تكون صاحب المبادرة في السؤال عنهم، أو البدء بالسلام، أو في تقديم الهدايا، أو في مساندتهم وقت الشدة، لكن إياك أن تكون إمعة في أيديهم.

يقول الإمام الشافعي رحمه الله: «زِنْ من وزنَك بما وزنَك، وما وزنَك به فَـ زِنهُ، من جاءَ إليّك فَـ رُح إليّه، ومن جَفاك فصُد عنهُ»، فتمسك دائمًا بالكلم الطيب، وإياك أن تشحن نفسك، ثم تخرج بكلام يكشف حقدك وحسدك، فقط لو قلبك تحول اذكر الله وعد إلى رشدك.

واعلم أن التوفيق والنجاح والرزق إنما مصدره واحد فقط وهو المولى عز وجل، فإن فعلت فاعلم أن الشيطان يريد أن يفرق بينك وبينهم، فاهزم الشيطان في قلبك، قال تعالى: «وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا » (الإسراء: 53).

نصائح نبوية

من يعرف سنة رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، سيفهم جيدًا كيف يتعامل مع الناس، ومتى يأخذ المبادرة للصلح، ومتى يبتعد، وماذا يقول في هذا الموقف، وماذا لا يمكن قوله مهما كانت الظروف، ذلك أن المسلم بالأساس أخ المسلم ولا يمكن لأخ أن يظلم أخاه أو يتعدى على حقوقه أو يحسده، وفي ذلك يقول نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة»، فمن جعل هذه الشعائر مبدأه نال ما تمنى، وعاش حياته راضيًا مرضيًا من قبل الله عز وجل من جهة، ومن قبل الناس من جهة أخرى.

القول الحسن

إذن عليك بالقول الحسن والتماسك وطيب القلب وعدم الحسد، تنال حب الناس والله معًا، قال تعالى يؤكد ذلك: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ » (البقرة: 83)، لكن ذلك لا يعني أن تصاحب أهل المعصية، فإنهم لاشك قد يصيبوك بعضًا مما هم فيه، وهي أمور نهى عنها الإسلام تمامًا، إذ أنه يجب مقاطعتهم من فورك.

قال تعالى: «وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا»، وباختصار كن صادقًا بعيدًا عن الحقد والحسد، وأن تحب للناس ما تحبه لنفسك، تكن أسعد الناس.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا».


الكلمات المفتاحية

نصائح نبوية القول الحسن كيف تؤسس علاققاتك مع الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في العلاقات مع الآخرين من الجميل جدًا أن تكون صاحب المبادرة في السؤال عنهم، أو البدء بالسلام، أو في تقديم الهدايا، أو في مساندتهم وقت الشدة، لكن إياك