مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
لا أستطيع الفصل بين ما تشكو منه وطبيعة طفولتك، وهو ما لم تحكي عنه يا عزيزي على ضرورته وأهميته.
من يعاني في طفولته من فقد وخذلان وعدم اهتمام وتعلق مضطرب، ينعكس ذلك كله على علاقاته فيما بعد، وهو ما أرجح أنه حدث معك.
احتياجك النفسي للاهتمام، والقبول غير المشروط هو حقك، ولكن المشكلة في عدم التعافي من تشوه الشخصية بسبب ما حدث في الطفولة، وهذا التعافي يشمل الوصول لدرجة من الوعي والنضج النفسي تؤدي إلى القدرة على بناء علاقات متزنة، ومستقرة، علاقات –يا عزيزي- بلا تعلق مرضي.
ما أدعوك إليه هو السعي لخوض رحلة تعافيك هذه، فهي مسئوليتك وحدك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.