كيف أتغلب على مشاكلي شبه المستمرة مع زوجي، وإعادة الهدوء والسكينة للمنزل، لأن الأمر بدأ يؤثر على نفسية أولادي وهم أغلى الناس عندي ومن أجلهم أفعل أي شيء لإسعادهم؟.
(ع. ر)
الحياة الزوجية تقوم على الود والاهتمام والحب، فعليك أن تعبري عن مشاعرك لزوجك وأن تهتمي به وبمشاكله وتشاركيه أفراحه وأحزانه وخططه المستقبلية، فالأسرة التي تفتقد للمشاركة سواء في الحياة بشكل عام أو في التخطيط للمستقبل العلاقة أو مستقبل الأبناء عادة ما تكون غير ناجحة وغير مستقرة.
ساعدي زوجك في تخطي صعوبات الحياة بأفكارك وحيلك الذكية، ومن ثم سينعكس ذلك على علاقتكما ويزيد من استقرار الأسرة ونفسية الأبناء، واحترامك لزوجك خاصة أمام الأبناء مهم جدًا، فالاحترام هو الأساس الذي تبنى عليه العلاقات الناجحة.
الحوار الهادئ بين الأزواج قادر علي حل أي مشكلة مهما كانت كبيرة، ولم يكن يومًا الحل في الصراخ والتوتر والعصبية بل أن ذلك يزيد المشكلة ويوتر العلاقة واستقرارها، وله تأثير نفسي سيئ على الأطفال.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه