أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

دواء للمعاصي.. كيف تنجو من السقوط فيها؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 22 مايو 2022 - 11:15 ص


جميعنا يقع في المعاصي، لكن كيف يكون علاجها؟، لو تتبعنا سنة نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، لتعلمنا بالفعل كيف يكون العلاج من المعاصي، وهو علاج ناجع أي نتائجه عجيبة، وفي ذات الوقت، لا يأخذ من الإنسان جهده أو ماله أو وقته، ذلك أن العلاج يتمثل في ذكر الله والاستغفار.. نعم بهذه البساطة، يرفع عنك الذنب.

ومن يلتزم بالورد لمدة سنة تقريبًا (والورد هنا يعني الذكر والتسبيح والاستغفار يوميًا)، فإن جوارحه تفقد الرغبة في بعض المعاصي ولا تأتي على باله أصلاً، بعد أن كان يجاهدها، فالإنسان قد يدمن معصية ما.

إلا أن العلاج من هذا الإدمان لا يتطلب إلا ذكر الله والاستغفار له وتسبيحه، يقول الله تعالى وهو يصف لنا النفس البشرية « وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ » (يوسف: 53).


كن كالنجوم


كن كالنجوم، لا تتوقف عن تسبيح الله عز وجل، لذلك هي دائمًا تتلألأ ولا يخرج منها إلا نور، وهكذا حال المسلم إذا تعود على الاستغفار والتسبيح والذكر، لا يمكن أن يخرج من لسانه إلا كل طيب.

فقد ورد في سنن النسائي الكبرى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنه، ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله، ومن قال الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجئ يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثله قوله أو زاد عليه».

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

أخف الكلام


لو نظرنا إلى ما نردد من تسبيح وذكر واستغفار، لوجدناه أخف الكلام، ومع ذلك للأسف كثير منا يغفل عنه.

فقد ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر»، فيما جاء في الصحيحين أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»، إذن الأمر بسيط جدًا، لكن للأسف رغم هذه البساطة إلا أن قليلين فقط هم الذين يسيرون على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهلا أفقنا من نومنا وثباتنا، وعدنا أدراجنا سريعًا إلى الله؟.

فالأمر جلل والوقت يمر ويضيع، ونحن في أشد الحاجة إلى العودة طريق الله، وهذا الطريق لابد أن يأتي عبر الاستغفار والتسبيح والذكر.

ويقول أحد الحكماء: إن أكثر الذكر دكًا لجبال المعاصي في القلب هو ذكر «لا إله إلا الله»، لذا جعله سادات القوم من أصول الطريق، بل جعلوه علاج للنفس.

الكلمات المفتاحية

سبحان الله وبحمده لا إله إلا الله الذكر التسبيح الاستغفار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يقع في المعاصي، لكن كيف يكون علاجها؟، لو تتبعنا سنة نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، لتعلمنا بالفعل كيف يكون العلاج من المعاصي، وهو علاج ناجع أ