كيف أمهد لأولادي مسألة الانفصال عن والدهم، حتى لا تتأثر نفسيتهم سلبيًا؟.
(ت. ج)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
على الرغم من التأثير السلبي للطلاق على نفسية الأبناء إلا أنه قد يكون ضروريًا في حالات معينة لحمايتهم من النمو والحياة في بيئة مضرة نفسيًا وسلوكيًا وجسديًا، فكل ما عليك عزيزتي هو أن توضحي لأولادك أسباب الانفصال، وتجنبي أي تجاوز في حق الأب، فهو لا يزال والدهم والمثل الأعلى بالنسبة لهم.
يجب أن تكون العلاقة بعد الانفصال قائمة على الاحترام والأصول، فلا داعي للمشاحنات ومنع الأبناء من مشاهدة الأب أو إهانته أمامهم وغيره، وعليك أن تتقاسمي مهام رعايتهم مع الوالد، ومن الأفضل الاتفاق على طريقة واحدة لاتخاذ القرارات الخاصة بهم.
يجب أن يتفق الأهل على نفس الأسباب والكلام الذي سيبررون به الطلاق، واحذري أن يتحدث أحدكما عن الآخر بطريقة سيئة مع الأولاد، أو أن يتحدث أحد من الأقارب أو الأصدقاء عن الطرف الأخر بطريقة سيئة، لما لذلك من أثر سلبي على الأطفال، وخاصة في بداية الأمر.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه