أخبار

شاهد.. عمرو خالد: كيف تحول أذية الناس لمكسب كبير في الحياة.. تفاوض أم صدام؟

لمرضى سرطان البروستاتا.. 6 أطعمة فوائدها مدهشة لا تفوتك

بعيدًا عن الشمع والشفرات.. ابتكار طريقة تمنع ظهور الشعر غير المرغوب فيه

ما معنى أن النبي كان يشد مئزره في العشر الأواخر من رمضان؟!

هل أنت من الفائزين في رمضان أم لا؟.. 10أعمال اختبر بها نفسك

لقطات من ورع الصحابة.. كيف تجعل منها دستورًا لنفسك في رمضان؟

حامل وآكل التمر بكثرة في رمضان.. هل هناك مضاعفات للإفراط في تناولة؟

رمضان فرصتك لهذه الطاعة الجليلة.. الإحسان للجيران.. كيف ذلك؟

كيف تحافظ علي صلتك قوية بربنا بعد رمضان؟.. د. عمرو خالد يجيب

أداء العمرة مرتبط لدي برمضان وأحتاجها بشدة.. ما الحل؟

عند الذنب.. كم تحتاج من الوقت لتعود إلى رشدك؟!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 02 يونيو 2023 - 10:23 ص


ما من أحد معصوم، فالكل يقع في الذنب، لكن رحمة الله الغفور بنا، أنه يمنحنا وقتًا كبيرًا لكي نعود إلى رشدنا.

في الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً».

وعن سيدنا أبي أمامة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ , فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتبت واحدة».

وكأن الله عز وجل يمنحنا هذا الوقت لكي نعود إلى رشدنا، ونستغفر، فتخيل كم هو رحيم بنا سبحانه وتعالى، لكي يعطينا هذه الفرصة العظيمة، بينما لو كان ينتظر لنا الخطأ لجعل كاتب الشمال يرصدها لحظة بلحظة، وهو لم يفعل ذلك.


رحمات الله


إن رحمة ربي وسعت كل شيء، حتى أن صاحب الشمال، وهو كاتب السيئات (ليرفع القلم ست ساعات) يؤخره عن كتب الخطيئة (عن العبد المسلم المخطئ) الذي أتى خطيئة، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها، ترك كتابتها والضمير للخطيئة الدال عليها ذكر المخطئ، وإلا يندم ويستغفر كتبت واحدة ويأتي أنه يأمره بالتأني صاحب اليمين، وأنه الأمير عليه فيأمر أن يتأنى ست ساعات وهذا من كرم الرب ولطفه ورحمته علينا.

روى مسلم في صحيحه عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا سَيِّئَةً»، وفي مسلم أيضًا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «قَالَتِ الْملَائِكَةُ: رَبِّ، ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ ».

اقرأ أيضا:

ما معنى أن النبي كان يشد مئزره في العشر الأواخر من رمضان؟!

الإسراع بالتوبة


الله يقبل التوبة من العبد ما لم يغرغر، أي حتى آخر أنفاسه في الدنيا، فما دام فيك قلب ينبض، عد إلى رشدك، وتب إلى الله من فورك، وفي كل لحظة، عسى أن تأتي الله ولم تكتب عليك سيئة واحدة، لأنك تسارع بالتوبة بعد كل ذنب، أي لحظة بلحظة، ففي حالة إذا لم يصل الإنسان لمرحلة الاستهانة بالذنب بمعنى أنه لا يفعل الذنب ويكرره ويقول سيغفر الله لي فإذا غلبه هواه أو شيطانه ففعل الذنب فليستغفر الله وليظن بالله ظنًا حسنًا.

فإن الله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب لقوله تعالى « قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»، وهو ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم».


الكلمات المفتاحية

إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ الإسراع بالتوبة رحمات الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما من أحد معصوم، فالكل يقع في الذنب، لكن رحمة الله الغفور بنا، أنه يمنحنا وقتًا كبيرًا لكي نعود إلى رشدنا.