أخبار

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

زوجها ينادي عليها وهي تدعو الله.. هل تقطع دعاءها؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 22 مايو 2022 - 07:40 م
كانت الزوجة تدعو بعد الصلاة، وكانت هيئتها تدل على ذلك، فمرّ بها زوجها، ووجّه إليها الحديث، وكرهت أن تقطع الدعاء لتردّ عليه، خاصة أن كلامه لم يكن لضرورة؛ فلامها الزوج؛ لأنها لم ترد عليه؛ لأن الدعاء ليس كالصلاة، فيمكنها أن تقطع الدعاء لتردّ عليه؛ إظهارًا لاحترامها له، فما رأيكم؟ وهي تشعر بعدم ارتياح لقطع الدعاء، وكانت تتمنى لو أنه قدَّر أنها لم ترد عليه؛ لانشغالها بما هو أهم، ولم يكن في ذلك عدم احترام منها.

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه كان ينبغي لتلك المرأة أن تردّ على زوجها، وألا تتجاهل نداءه، وخاصة إذا علمت أن ذلك يوغر صدره، وكان يمكنها أن ترد بكلمات يسيرة، لا تقطع استرسالها في الدعاء، بأن تقول: سأفرغ لك بعد دقائق مثلًا، ونحو هذا الكلام.

وتضيف:  دعاء الله تعالى مستحب، ولا يحرم قطعه لإجابة الزوج، أو غيره، بل قد ينبغي هذا إن كان تركه يؤدّي إلى إيغار الصدور.

وعليه،  وعلى كل حال الأمر سهل -إن شاء الله-، وكلاكما مريد للخير.

وتنصح الزوج أن يتجاوز هذا الموقف، ويقدّر رغبة زوجته في الطاعة، وحرصها عليها.

كما تنصح الزوجة أن تعتذر لزوجها بلطف، وألا تعود لمثل ما فعلت.

الكلمات المفتاحية

الدعاء آداب الدعاء قطع الدعاء احترام الزوج

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كانت الزوجة تدعو بعد الصلاة، وكانت هيئتها تدل على ذلك، فمرّ بها زوجها، ووجّه إليها الحديث، وكرهت أن تقطع الدعاء لتردّ عليه، خاصة أن كلامه لم يكن لضرور