أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

هل يرى الإنسان جميع البشر الذين عرفهم بالدنيا في البرزخ أو المحشر؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 22 مايو 2022 - 08:50 م

هل سيرى الشخص جميع البشر الذين عرفهم في حياته في أرض المحشر وقت الحساب؟ وإذا دخلنا الجنة أو النار فهل نرى بعضنا؟ وقد ذكرتم أنهم يتزاورون في البرزخ، فهل نرى كل من عرفناهم إذا متنا وماتوا؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا نعلم دليلًا على صحة هذا التعميم، برؤية جميع البشر الذين يعرفهم الإنسان في حياته، سواء في البرزخ، أم في المحشر، أم في يوم الحساب، أم في الجنة، وفي النار.

والذي وقفنا عليه من ذلك إنما هو تلاقي أرواح المؤمنين المتعارفين في البرزخ، وتزاورهم في الجنة، وجمع الآباء والأبناء منهم في درجة واحدة فيها.

فإن تلاقي أرواح المؤمنين في البرزخ، واستقبالهم لمن يأتي إليهم من بعدهم وسؤالهم إياهم عن أهل الدنيا ثابت ـ كما في حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا احتضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا، حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض، فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه، فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية.

وحول تلاقي المؤمنين مع أهلهم في الجنة قال مركز الفتوى: فالله جل وعلا يقول: ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم ‏من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين) [الطور:21].‏

وما ألحق به إلا لتقر به عينه، فكل منهما عارف بالآخر. قال الإمام ابن كثير رحمه الله في ‏تفسير هذه الآية: (يخبر تعالى عن فضله وكرمه وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه، أن المؤمنين ‏إذا اتبعتهم ذرياتهم بالإيمان، يلحقهم بآبائهم في المنزلة، وإن لم يبلغوا عملهم لتقر أعين ‏الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه، بأن يرفع الناقص ‏العمل بكامل العمل، ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته للتساوي بينه وبين ذاك) تفسير ‏ابن كثير (4/306).

وقال تعالى: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر ‏متقابلين) [سورة الحجر:47] وإذا لم يتم التعارف فما الفائدة من نزع الغل من الصدور؟ ‏فالحاصل أن أهل الجنة يعرف بعضهم بعضاً إذا كانوا على علاقة في الدنيا، وهذا من تمام ‏النعيم. وقد قال تعالى: ( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين) [الزخرف:71] وأي شيء ‏أشهى إلى النفس وألذ للناظر من أن ترى حبيبك في الدنيا، وهو يشاركك ما أنت فيه من ‏نعيم مقيم.‏

اقرأ أيضا:

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

اقرأ أيضا:

صلت وصامت على غير طهارة.. فما الحكم؟


الكلمات المفتاحية

تلاقي المؤمنين حياة البرزخ المحشر الجنة أرواح المؤمنين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا نعلم دليلًا على صحة هذا التعميم، برؤية جميع البشر الذين يعرفهم الإنسان في حياته، سواء في البرزخ، أم في المحشر، أم في يوم الحساب، أم في الجنة، وفي ا