أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

حتى يأتيك الرزق من حيث لا تحتسب.. ماذا عليك أن تفعل؟!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 24 مايو 2022 - 10:16 ص

جميعنا مشغول بمسألة الرزق، على الرغم من أن الله عز وجل وعد، ووعده الحق، بأن الرزق بيده وحده سبحانه، ولا يمكن لأحد غيره لأن يمنحه لأحد دون أن يكون هو من يقف وراء ذلك، يقول الله تبارك وتعالى : « وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ » (الذاريات: 22، 23).

ولكن قد ينسى البعض أن من أهم أسباب الرزق، واتباع ما أمر به المولى عز وجل، وعدم الانشغال بأي شيء، سوى اليقين في الله عز وجل، ولعل أهم ما جاء في الشرع الحنيف، أن اتباع الصلاة إنما هو أحد أسباب الرزق، قال تعالى: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ» ( طه: 132)، وكأن الله يرفع عنا عناء البحث عن الرزق، بينما فقط نؤدي فريضته هو يتكفل بزرقنا.


إتيان الرزق


بمجرد أن تقوم إلى صلاتك، فإن الله يتكفل برزقك، إذ يقول الإمام بن كثير رحمه الله: «إذا قمت إلى الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب»، كأنها المعادلة، تؤدي ما عليك من فرض الصلاة، يمنحك الله ما عليه من الرزق، لذلك يستغرب أحد الحكماء، كيف أن الله يرزق العاصي الذي لا يصلي.

ويقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: «إن أحدكم يُجمَع خَلْقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون عَلَقة مِثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يُرسل إليه المَلَك فيَنفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد»، بينما في المقابل فإن المعاصي من أعظم أسباب البلاء، قال تعالى: «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ» (الشورى:30)، ومن ذلك محق بركة الرزق.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟


خذ بالأسباب


خذ بأسباب وتوكل على الله، فالرزق لاشك بيد الله وحده وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، ومهما حيل بينه وبين رزقه فإن رزقه آتيه كما يأتيه أجله.

فقد روى الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله»، إذن هو أمر واجب، أوجبه الله عز وجل لجميع خلقه، يرزق ما يشاء وقتما شاء، بينما الصلاة إن ضاعت العمل كله.

وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب»، فكيف بك عزيزي المسلم تلتقي الله عز وجل مكتمل الرزق، ومنقوص الصلاة والعبادات؟.

الكلمات المفتاحية

أسباب الرزق التوكل على الله وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا مشغول بمسألة الرزق، على الرغم من أن الله عز وجل وعد، ووعده الحق، بأن الرزق بيده وحده سبحانه، ولا يمكن لأحد غيره لأن يمنحه لأحد دون أن يكون هو م