الخلافات بين الأزواج أمر طبيعي في أغلب البيوت، ولها تأثير على نفسية الأزواج، ولكن النصيب الأكبر يقع على الأبناء، خاصة إذا تطور الأمر ووصل للانفصال.
وتقول الدكتور غادة حشاد، استشارية أسرية وتربوية، إن المشاكل والشجار بين الأزواج له تأثيرات سلبية على نفسية الزوجين، لكن أكثر الأضرار النفسية تكون من نصيب الأبناء خاصة إذا كانوا صغارًا.
فالأطفال لا يدركون سبب الخلافات والمشاحنات، فيلقون باللوم على طرف دون الآخر، وأحيانًا يلقونه على الأب والأم، ومن ثم تسوء علاقتهما بهم وتصبح غير مستقرة تدريجيًا، خاصة إذا انتهت الخلافات بالانفصال.
يجب على الأزواج إدراك أهمية العلاقة المحترمة السوية بعد الانفصال، وتفضيل الأبناء على التفاصيل التي ليس لهم بها علاقة، كالنفقة وحقوق معينة، فالاحترام في التعامل يؤثر بشكل ايجابي على طفلك ونفسيته ونمو شخصيته، فأحذر تدميرهما.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه