أخبار

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

شقيق عمر بن الخطاب الذي سبقه إلى الحسنيين

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 25 مايو 2022 - 12:20 م


نعرف جيدًا سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولمّ لا وهو الفاروق الذي تولى خلافة المسلمين، ليفرق الله به بين الحق والباطل، ولكن كان هناك أخ له، ربما لا يسمع عنه كثير من الناس، سبقه إلى الإسلام، وإلى الشهادة، فمن هو؟.

إنه زيد بن الخطاب بن نفيل بن عمرو، وكان شقيق سيدنا عمر من أبيه، وكان سيدنا عمر يحبه حبًا جمًا، وقد أسلم قبله، وشهدا معًا غزوة أحد، ووقع موقف عظيم حينها، وهو أنه في ظل اشتعال الحرب بين المشركين والمسلمين وقع درع سيدنا زيد، فرآه سيدنا عمر فخشي على أخيه من أسنة رماح المشركين، فما كان منه إلا أن خلع درعه وأعطاها لأخيه ليقاتل بها، فرد سيدنا زيد رد بابتسامة وقال له: «إنني أريد من الشهادة مثلما تريد يا عمر».

مواقف عظيمة


ويشهد التاريخ الإسلامي، مواقف عظيمة جدًا لسيدنا زيد، إذ أنه بعد وفاة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ارتدت قبائل عديدة عن الإسلام، ومنهم من رفض دفع الزكاة، ومنهم من ادعى النبوة، فظهر شخص يدعى (مسيلمة الكذّاب) ادعى النبوة وقال إنه رسول من عند الله ، وبالفعل بعض الناس صدقته، ولكن الغالبية من أهل اليمامة لم يصدقوه، إلى أن حدث أمرًا غيّر الأمور، إذ ظهر شخص آخر يدعى «الرجّال بن عنفوة».

وكان قد أتى المدينة في زمن النبي وأسلم، ثم عاد إلى قومه، ولم يعد إلى المدينة إلا بعد وفاة النبي لينقل لسيدنا أبو بكر أخبار أهل اليمامة، واقترح أن يكون مبعوثه ليحذر أهل اليمامة من مسيلمة وفعلا أذن له سيدنا أبي بكر بذلك، إلا أنه استغل هذا الأمر وأبلغ أهل اليمامة أنه سمع رسول الله يشرك مسيلمة في الأمر، فكان أن التف الناس حول مسيلمة، لأن الرجّال استغل إسلامه، وحفظه للأحاديث والقرآن فصدقه الناس، وهنا كانت هذه الأخبار تصل إلى سيدنا زيد، فما كان منه إلا أن قرر الثأر للمسلمين، وفي معركة اليمامة استطاع أن يصل إليه ويقتله، وتعود راية الإسلام خفاقة عالية.



استشهاد زيد 


ويروى أنه في معركة اليمامة، طلب سيدنا أبو بكر من سيدنا زيد بأن يتولى إمارة جيش المسلمين، إلا أنه أبى وقال: «لا يجب للأمير أن يُقتل وأنا أريد الشهادة يا خليفة المسلمين»، وكأن روحه كانت تهفو للشهادة دائمًا، واجتمع الجيشان وسيدنا زيد كان هو حامل الراية ،وكان النصر محتمًا للمرتدين، وأعداد شهداء المسلمين تزيد، حينها صاح ابن الخطاب في المسلمين: «أيها الناس عضوا على أضراسكم ، واضربوا في عدوكم ، وامضوا قدمًا ، فوالله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه فأكلمه بحجتي».

وبالفعل لم ينطق أبدًا طوال المعركة ، حتى كتب الله على يديه النصر للمسلمين، واستطاع قتل الرجّال.. إلا أنه استشهد بعد ما اجتمعت عليه كتيبة من المرتدين ومزقوه بسيوفهم وهو لم يتأوه حتى ، لأنه أقسم انه لن يتكلم حتى النصر، وبعد أن انتصر المسلمون، علم سيدنا عمر بن الخطاب باستشهاد أخيه فقال قولته الشهيرة في حق أخيه: «رحم الله زيد سبقني إلى الحسنيين أسلم قبلي ، واستشهد قبلي».

الكلمات المفتاحية

شقيق عمر بن الخطاب زيد بن الخطاب صحابة التبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعرف جيدًا سيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولمّ لا وهو الفاروق الذي تولى خلافة المسلمين، ليفرق الله به بين الحق والباطل، ولكن كان هناك أخ له، ر