أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

الكل سيحاسب على ترهاته إلا هذا الرجل

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 27 مايو 2022 - 12:20 م

أي إنسان قد يقع في ترهات من القول، أو يتفوه بأمور تتضمن سبًا أو تجاوزًا في حق أحد، سيحاسبه الله عز وجل على ذلك، وسيحمل ذنبًا عظيمًا، لأن الجهر بالقول من الإثم، أمر عظيم.

بينما هناك رجل واحد مهما تفوه بترهات وخرج عن المألوف، فإن الله يسامحه، بل ويتجاوز عما قال مهما كان، بل ويساعده على استرداد كامل حقوق، بل ويرضيه في النهاية، ألا وهو المظلوم، ذلك أن المظلوم سنده المباشر الله عز وجل بجلاله وقدره، فيا من ظلمت تراجع لأن الذي سيقتص منك ذاك الذي أمره بين الكاف والنون.

قال تعالى: «لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا» (النساء 148)، فضلاً عن أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.


دعوة المظلوم



إذن كأن هذا المظلوم يحمل في لسانه قاعدة صواريخ، تقصف في كل اتجاه فتصيب، ذلك أن الذي يحركها ويؤيدها الله بجلاله وقدره سبحانه وتعالى، فمن ذا الذي يستطيع أن يوقفها؟.. مؤكد مستحيل.. فدعوة المظلوم لها شأن في السماء.

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ»، وبالتالي فإن سر سرعة إجابة دعوة المظلوم اضطراره، وإخلاصه، وانكسار قلبه، ولجوئه إلى ربه وهو مكسور، ولمّ لا وهو الذي قال: « أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ » «النمل: 62).

ولذا فإن دعوة المظلوم مجابة وإن كان فاجرًا أو كافرًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً؛ ففجوره على نفسه».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

أبغض الناس


الظالم هو أبغض الناس عند الله عز وجل، فحاذر ممن ظلمته، ولا تخش من ظلمك، لأن من ظلمته سيأتي بحقه الله، بينما من ظلمك فعليه الله بقدرته وجلاله، وأحرى دعوات المظلومين بالإجابة دعوة عاجز عن رد الظلم عنه إلا بدعائه وماء عينه؛ لعظم انكسار قلبه، وإفلاسه من الخلق، والله عند المنكسرة قلوبهم لأجله.

وفي ذلك يقول سيدنا أبو الدرداء رضي الله عنه : «إِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَظْلِمَهُ لَرَجُلٌ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَسْتَعِينُهُ عَلَيَّ إِلَّا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ»، فيا أيها الظالم لا تعجب بقوتك، وتذكر قدرة الله عليك، إنما الأيام دول، يحولها الله كيفما شاء، وكم من ظالم تجبر في الأرض، لم يزل حتى انتقم الله منه وكان عبرة لغيره، فلتنظر إلى فرعون وهامان أين هما.. وأين النمرود، وأين قارون؟.. تدبر ما حصل لهم وراجع نفسك سريًا قبل فوات الأوان.

الكلمات المفتاحية

دعوة المظلوم أبغض الناس لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أي إنسان قد يقع في ترهات من القول، أو يتفوه بأمور تتضمن سبًا أو تجاوزًا في حق أحد، سيحاسبه الله عز وجل على ذلك، وسيحمل ذنبًا عظيمًا، لأن الجهر بالقول