زوجي يلقي بمسؤولية البيت والأبناء ومسؤولية سعادته أيضًا على كتفي، ولا يهتم باحتياجاتي ولا ما يسعدني ويفرحني، وجديًا الأمر مرهق جدًا نفسيًا وأفقدني ثقتي بنفسي وبقدرتي على إشباع رغباتهم أصلاً؟.
(س. ج)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
الله شرع الزواج من أجل إسعاد آدم وحواء، وإعانة كل طرف منهما على تحمل مشقات الحياة، ومشاركة بعضهما البعض في الفرح وتقاسم الحزن.
على الزوج أن يكون عونًا لزوجته، ويتحمل معها مسؤولية البيت وتربية الأبناء، وأن يكون لها عونًا، فالسعادة تبنى على العطاء وتحمل المسئوليات، وليس التخلي عنها أو الأخذ فقط، فكل هذا من أسباب الهدم والتعاسة لا السعادة.
للأسف بعض الرجال يظنون أن المنزل هو مسئولية كاملة ملقاة على عاتق المرأة، في حين أن وظيفة ودور الرجل فقط هي جني الأموال، تلك ليست شراكة بل موردًا مصرفيًا، المرأة تحتاج لأن تشعر بأنوثتها، فمن حقها أن تبقى كما خلقها الله، لا كما يراها الرجل ويريدها دون مراعاة ما تتحمله من جهد وعبء.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه