ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "منذ أن تزوجت قبل عام ونصف، وأنا أشعر دائمًا بالضيق الشديد رغم مواظبتي على الذكر والصلاة، فهل هذا حسد؟، وماذا أفعل؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
استعذ بالله من الشيطان الرجيم، واقرأ الرقية الشرعية كل يوم صباحًا ومساء، لا تستسلم للإغراءات الشيطانية، واذكر الله كثيرًا، وعش حياتك بشكل طبيعي.
دائمًا ما تكون هناك في بداية الزواج فترة تقلبات، لكن على الإنسان ألا يستسلم، ولا ينظر خلفه، أو تحت قدميه، وعليه ان يكون نظره إلى الأمام وفيما هو قادم في المستقبل.
أشعر دائمًا بالضيق الشديد ومتقطعة عن الصلاة فماذا أفعل؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "أنا في المنزل أشعر دائمًا بالضيق الشديد، وأترك بعض فروض الصلاة، فماذا أفعل؟".
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
اسمعي القرآن كثيرًا، وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الصلاة عليه تمنع الهموم والكروب.
أقطع الصلاة عند التعرض لابتلاء؟
وفي سؤال مشابه ورد إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "أواظب على الصلاة منذ ثلاث سنوات، لكن خلال الفترة الأخيرة عندما أحزن شيئًا، لأن ربنا لايصرف عني البلاء، وبأحزن من نفسي عندما أفكر في ذلك؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
ترك الصلاة عند الابتلاءات مدخل للشيطان علينا الاستعاذة منه، ولا تتركي نفسك له، كلما جاءك الشيطان وطلب منك عدم الطاعة، خالفيه وحافظي على الصلاة، لأن بها سيزيل بك عنك البلاء.
ويمكن أن يكون البلاء بسبب أنك فعلت شيئًا خاطئًا، والجزاء من جنس العمل، نحن مطالبون بالصبر وتفويض الأمر وترك الأمور كلها لله، لا نترك الصلاة لمصيبة بل هي عماد الدين، وعلينا غلق مداخل الشيطان، والاستعاذة منه، حتى يصرفه الله ونداوم على ذكر الله ونستغفره كثيرًا، يقف الله معنا ونجتاز البلاء.