أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

وفود الرحمن يوم القيامة.. كيف تكون ضمن "التشريفة العظيمة"؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 16 اغسطس 2023 - 05:40 م



يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا» (مريم 86)، لو نظرت إلى هذه الآيات العظيمة، ستجد أن الله عز وجل يقول وقوله الحق: إنه سيحشر المتقين إليه (إلى الرحمن) في وفود

انظر إلى عظم الأمر، أن تكون مع وفود مبجلة وكأنها في (تشريفة) عظيمة، حتى أنه لم يقل إلى الجنة، بل يحشرون إلى الرحمن لأنه صاحب الضيافة، ومن ثمّ فهو من سيستضيفهم، فأي استضافة أعظم وأبجل من أن تكون يومًا في ضيافة الله بذاته عز وجل؟!

في حياتنا الدنيا حينما نأتي إلى المسجد، نستشعر أننا في بيت من بيوت الله عز وجل، ونشعر وكأننا في ضيافته سبحانه، فنظل ندعو ونسأل، ونشعر بطمأنينة ما بعدها طمأنينة، ويزيد هذا الشعور من مسجد لآخر، خصوصًا لو كان هذا المسجد هو المسجد الحرام بمكة المكرمة، فكيف بنا سنشعر لو كانت الضيافة بالفعل في رحاب الرحمن يوم القيامة؟.


مشهد غير مسبوق


أوتدري، أن إتيانك الله وفدًا، تعني أنك ستكون في موكب عظيم، يصفه الصحابي الجليل النعمان بن سعد رضي الله عنه في قوله: «أما والله ما يحشر الوفد على أرجلهم ، ولا يساقون سوقًا، ولكنهم يؤتون بنوق لم ير الخلائق مثلها ، عليها رحال الذهب، وأزمتها الزبرجد، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة».

ويؤكد عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما، ما قاله النعمان، فيقول: إن هؤلاء الذين رضي الله عنهم، سيأتونه يوم القيامة ركبانًا في وفود، فانظر إلى عظيم الأمر والترحاب وحسن الاستضافة، ألا تود أن تكون منهم ومعهم؟.. إن أحببت ذلك، فالطريق الموصل لذلك معروف، أن تعبد الله عز وجل كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك، فالمؤمن إذا خرج من قبره استقبلته أحسن صورة ، وأطيبها ريحا ، فيقول : هل تعرفني؟ فيقول : لا إلا أن الله طيب ريحك وحسن صورتك ، فيقول : كذلك كنت في الدنيا أنا عملك الصالح طالما ركبتك في الدنيا ، فاركبني أنت اليوم.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

وفد الرحمن


لو توقفنا قليلاً أمام معنى (وفد الرحمن)، سنجد أنه يعني العزة في الاستقبال، والفرحة في القدوم، ومنتهى الترحيب من صاحب الضيافة، فكيف بك تعلم ذلك، ولا تتبع الطريق الذي يوصلك إلى هذا الأمر؟.. فإن كنت في الدنيا ممن يذكرون الله كثيرًا، ستفهم لاشك المعنى، ذلك أنك ستتعود على أن يذكرك الله، كما تذكره، وستتعجل لقائه، كما يتعجل هو لقاءك، وتحب لقائه كما يحبك هو.

عن أبي هريرةَ، وأبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنهما أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يَقْعُدُ قومٌ يذكرون اللهَ عز وجل إلَّا حَفَّتْهم الملائكةُ، وغَشِيَتْهم الرحمةُ، ونزلَتْ عليهم السكينةُ، وذكرهم اللهُ فيمَن عنده».

الكلمات المفتاحية

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا دخول الجنة يوم القيامة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا»