أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

كيف وافقت آراء الفاروق عمر القرآن؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 01 يونيو 2022 - 01:02 م



الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثّل علامة فارقة في تاريخ الإسلام والمسلمين، إذ أن مواقفه تحكي عنه دورًا بطوليًا لم يتكرر أبدًا حتى الآن، حتى أن بعض من مواقفه هذه وافقت التنزيل الإلهي على قلب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

حتى أن البعض أوصل موافقات عمر بن الخطاب للقرآن إلى عشرين موافقة، فكان يرى الرأي فينزل به القرآن، فيما أخرج مسلم عن عمر رضي الله عنه، أنه قال: «وافقت ربي في ثلاث : في الحجاب وأسرى بدر وفي مقام إبراهيم».

فيما يروي أحدهم أن آراءه وافقت القرآن أيضًا في تحذير أمهات المؤمنين من الغيرة المفرطة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل قوله تعالى: «عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا» (التحريم 5).


المُحدث والملهم


كان الفاروق عمر بن الخطاب محدثًا ملهمًا من قِبل الله عز وجل، إذ يروى أن سارية بن زنيم قصد فسا ودار ابجرد ، فاجتمع له جموع من الفرس والأكراد عظيمة ، ودهم المسلمين منهم أمر عظيم وجمع كثير ، فرأى عمر في تلك الليلة فيما يرى النائم معركتهم وعددهم في وقت من النهار ، وأنهم في صحراء ، وهناك جبل إن استندوا إليه لم يؤتوا إلا من وجه واحد ، فنادى من الغد (الصلاة جامعة)، حتى إذا كانت الساعة التي رأى أنهم اجتمعوا فيها ، خرج إلى الناس وصعد المنبر فخطب الناس وأخبرهم بصفة ما رأى ، ثم قال : (يا سارية ، الجبل الجبل ) ثم أقبل عليهم ، وقال : (إن لله جنودا ، ولعل بعضها أن يبلغهم )، قال : ففعلوا ما قال عمر ، فنصرهم الله على عدوهم ، وفتحوا هذا البلد، فهي نور البصيرة والحكمة التي لا يعطيها الله عز وجل إلا لبعض عباده المقربين، وهو ما يدل على مكانة عمر الكبيرة عند ربه سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

البشرى بالجنة 


أيضًا من الآيات التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واحتسبت أنها تأييدًا لرأي عمر، قوله تعالى: «وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا»، وأيضًا قوله تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ»، وقوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ»، وأيضًا قصته في الصيام لما جامع زوجته بعد الانتباه وكان ذلك محرما في أول الإسلام فنزل: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ».

لذلك فقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فعن جابر رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا أَوْ قَصْرًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ»، فَبَكَى عُمَرُ، وَقَالَ: أَي رَسُولَ اللَّهِ، أَوَ عَلَيْكَ يُغَارُ».

الكلمات المفتاحية

كيف وافقت آراء الفاروق عمر القرآن؟ عمر بن الخطاب الخلفاء الراشدون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثّل علامة فارقة في تاريخ الإسلام والمسلمين، إذ أن مواقفه تحكي عنه دورًا بطوليًا لم يتكرر أبدًا حتى الآن، حتى أن بع