أخبار

الوفاء من الأخلاق النادرة في هذا الزمان.. هذه أهميته في الإسلام

دراسة: تناول الوجبات السريعة لمدة 4 أيام يؤثر على صحة الدماغ

4 علامات مبكرة لسرطان القولون.. تعرف عليها

هل تغتسل المرأة من الجنابة إذا نزل عليها الحيض؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

ابتعد عن هذا الذنب حتى لا يتبرأ منك النبي يوم القيامة

كيف يستقر الاطمئنان في القلب ويمتلأ بالخشوه واليقين في الله؟ (الشعراوب يجيبك)

حزين مهموم تشعر بقسوة القلب.. لا تقلق هذا هو الحل

صلاة منسية.. فضلها لا يقل عن قيام الليل!

بهذه الطريقة الرائعة بين النبي لصحابته حقيقة الدنيا

عليَّ قضاء أيام من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟الأزهر للفتوي يرد

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 01 يونيو 2022 - 05:42 م

السؤال :عليَّ صيام أيام قضاء من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟

الجواب :

مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية رد علي هذا التساؤل بالقول : يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان، أما قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته.

المركز أوضح في الفتوي المنشورة علي صفحتها الرسمية علي الفيس بوك ؛ فيجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء؛ فلا يجب عليها أن تستأذنه.

قضاء أيام من رمضان واستئذان الزوج

وبدوره قال ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: "ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه" ـ.

وشدد الدار علي ضرورة  إعانة  الزوج زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.‎

من ناحية أخري ردت الدار علي تساؤل نصه جاءتني الدورة الشهرية في سن 14 سنة وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يومًا أو يومين؟ أرجو الإفادة عن الحكم الشرعي.

الدار قالت في معرض ردها علي هذا التساؤل بالقول :يجب على السائلة قضاء هذه الأيام، ولا مانع من تفريقها على النحو المذكور؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قضاء رمضان: «إن شاء فَرَّقَ، وإن شاء تابَعَ» رواه الدارقطني.

الدار أشارت كذلك لاتفاق  الفقهاء على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء، ويحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلًا، وأجمع الفقهاء على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور، بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي، وقبل حلول رمضان من العام القابل؛ فقد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان". رواه مسلم.

قضاء ما فات من صيام رمضان بسبب الحيض

وتابعت الدار فإن أخَّرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر؛ صامت رمضان الحاضر، ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري. وذهب مالك والشافعي وأحمد إلى أنه يجب عليها القضاء فقط إن كان التأخير بعذر، أما إذا كان التأخير بدون عذر فيلزمها القضاء والفدية، وهذا ما نميل إليه، ولا يشترط التتابع في القضاء؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قضاء رمضان: «إن شاء فَرَّقَ، وإن شاء تابَعَ» رواه الدارقطني.

وخلصت الدار في نهاية الفتوي للقول : فإنه يجب على السائلة قضاء ما عليها عن السنوات الماضية، وأن تعجل بهذا قبل دخول رمضان القادم

الكلمات المفتاحية

قضاء أيام رمضان استئذان الزوج في قضاء الصيام الزوج وصيام النوافل قضاء رمضان بسبب الحيض مركز الازهر العالمي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المركز أوضح في الفتوي المنشورة علي صفحتها الرسمية علي الفيس بوك ؛ فيجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم ي