بقلم |
عاصم إسماعيل |
الخميس 02 يونيو 2022 - 08:58 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم التبكير في الصلاة؟ لأنني لا أستطيع الحصول على راحتي في أي مكان، ولا أضمن الإسدال الذي سأستخدمه في مكان الصلاة، وأحيانًا أنشغل في عملي وتتراكم علي الصلوات، وربما أصليها في أيام أخرى، فما حكم التكبير في الصلاة في هذه الحالة؟".
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
التبكير في الصلاة، بمعنى أن أؤدي الصلاة قبل دخول وقتها، فهذا لا يجوز بالطبع، لكنك تعانين من مشكلة الوسواس، خوفًا من أن تصيب الإسدال نجاسة، بينما الشرع عالج تلك المسألة، وحتى لو أصاب الإسدال لو كان طويلاً جدلاً شيء من النجاسة، فإن مروره على شيء آخر (التراب أو الأسفلت) يطهره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا".
أما التبكير للصلاة، كأن أؤدي الفجر، أو الظهر قبل حلول الوقت، فهذا لا يجوز.
لكن متى يكون الجمع للصلاة حينما لا تكون على سفر؟
عند الحاجة الحقيقية لذلك، وليس طوال الوقت، ويقدر هذه الحاجة صاحبها.
هل يجوز الصلاة جالسًا بسبب شدة الإرهاق؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "في بعض الأوقات أصلي وأنا جالسة على الأرض ولكني أكون متعبة جدًا جدًا، فهل عليّ وزر؟".
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
هناك فرق بين صلاة الفرض والنافلة، فلا مانع في النافلة أن يصلي المسلم وهو جالس، حتى ولو لم يكن هناك عذر، أما في الفرض، فإن القيام ركن من أركان الصلاة مع القدرة عليه، فمن لا يستطيع القيام لإجهاد شديد أو لمرض حدث له فليس عليه حرج في أن يصلي جالسًا.