خطيبي على الرغم من نجاحه الظاهري وجماله الخارجي، إلا أنه مهزوز غير واثق في نفسه، لولا شركة أهله وتوليه إدارتها مع موظفين والده الكفء، متأكدة أنه لن يحقق ما وصل إليه معهم وبتوجيهاتهم، هو طيب وحنين، لكنه غير مسؤول ويخاف من أي قرار، لابد أن يجمع الجميع على قرار ما ليتخذه، وطبعا بالتحديد والأهم رأي الوالدة، وهو أكثر ما يرعبني من فكرة الزواج به، فلا أتخيل شكل حياتنا خاصة بعد وفاة والده ووالدته.. فماذا أفعل؟.
(ر. ف)
تجيب هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
الأهل وطريقة التربية من أهم أسباب مشكلة فقدان الثقة بالنفس، وللأسف هذه المشكلة تظهر مع الشباب والبنات الرائعات ممن لا يصدق أحد أنهم لا يثقون بأنفسهم بالرغم من جمالهم الخارجي وجمال شخصيتهم ومثاليتهم.
الأم التي تعتمد في تربيتها علي النقد تربي شخصًا مهزوزًا يخشى كل شيء ويعاني من عقدة نقص وهمية خلقتها التربية غير السليمة، وفي بعض الأحيان تكون هذه الشخصية مضطربة نفسيًا وتفتقد للقبول الاجتماعي.
وعليك بالبعد عن خطيبك لفترة، على أن تكون هذه الفترة للعلاج النفسي حتي يكون مؤهلاً لتكوين أسرة مستقرة وحياة زوجية سعيدة، وإذا لم تشعري بتقبله، والقدرة على التأقلم يجب عليك الانفصال.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه