أخبار

ابتكار علمي.. لقاح يطيل العمر لمدة 16 عامًا ويقلل شيخوخة الدماغ

سر البلوغ المبكر للفتيات وعلاقنته بخطر الإصابة بالسرطان

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

أشياء تراها في المنام وتدل على الإصابة بالحسد (تعرف عليها)

صيغ الدعاء وكرامتها كما وردت في القرآن الكريم

تذكر هذه الكلمات حتى لا يأتيك العقاب من حيث لا تحتسب!

من معجزات سورة الروم.. متى يأتي النصر؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

من هو "ذو القرنين".. ولماذا سمي بهذا الاسم؟

إتعلم من النبي عبادة كان يفعلها رغم تعرضه للأذى.. يوضحها عمرو خالد

ما هي السيئات والذنوب والمعاصي التي يغفرها رب العالمين؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 14 سبتمبر 2023 - 05:43 م

سألكم أحد ما: ماذا لو كان هناك شخص عنده مليون سيئة، ومليون وواحد حسنة، وقد أجبتموه أنه يدخل الجنة. لكن ماذا عن سيئاته؟ ماذا عن الأخطاء التي ارتكبها في الدنيا؟ هل يتم تجاهلها؟ أين العدل في هذا؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: أما ما كان من السيئات بين العبد وربه؛ فإنها على رجاء المغفرة. وأما حقوق العباد؛ فلا بد من توفيتها يوم القيامة إن لم توف في الدنيا، كما في الحديث الثابت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أَنّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه.

فحقوق العباد لا تضيع عند الله، وهذا هو عين العدل بين العباد.

وتابع مركز الفتى موضحًا : وأما حقوق الله تعالى؛ فإنه يتجاوز عنها لمن شاء، وهذا محض فضله ورحمته، وقد سبقت رحمته غضبه سبحانه، ووسعت رحمته كل شيء، ووصف نفسه بأنه ذو الفضل العظيم، فهو منزه عن الظلم لا عن أن يتفضل على بعض عباده بما شاء من المغفرة، أو رفع الدرجات.

فإذا آخذ عبدا بسيئاته؛ فهذا عدله وحكمته، وإذا عفا عن أحد عباده، وغفر له، ولم يؤاخذه؛ فهذا فضله ورحمته، وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل لكمال حكمته، ولو يؤاخذ الله تعالى عباده بما كسبوا لأهلكهم، ولا يسعهم إلا حلمه وعفوه ورحمته؛ كما قال تعالى: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ {فاطر:45}.

ومن المعلوم أن من كان له حق، فعفا عنه كان محمودا على صنيعه، مستحقا للثناء والمدح لا الذم واللوم، فهذا عند الناس مشهور، والله أولى بكل جميل، فإذا عفا عن بعض حقه كان ذلك مستوجبا مدحه والثناء عليه بما هو أهله سبحانه.

وحذر مركز الفتوى السائل فقال: فإياك والجهل بمقام العبودية، وشأن الربوبية، وإياك أن تعتقد أنك ستنجو بعملك، لا والله، فليس لك، ولا لأحد من خلق الله معول إلا على رحمة الله تعالى. فنسأله سبحانه أن يرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء.

اقرأ أيضا:

هل الامتحانات من الأعذار التى تبيح ترك صلاة الجمعة؟

اقرأ أيضا:

تطلب مني أمي أشياء دون علم زوجي فماذا أفعل؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

السيئات المعاصي مغفرة الذنوب حقوق العباد عدل الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما كان من السيئات بين العبد وربه؛ فإنها على رجاء المغفرة. وأما حقوق العباد؛ فلا بد من توفيتها يوم القيامة إن لم توف في الدنيا، كما في الحديث الثابت في