عمري 18 سنة، وللأسف قضيت معظم عمري في المعاصي، وأنا أبكي ندما، وأعاهد نفسي أن أحاول تغيير نفسي.
استغفرت الله كثيرا، وأحاول الثبات على الصلاة، ولكنني أعود للمعاصي. كيف أثبت؟
وهل سيسامحني الله عما مضى؟ هذا يسبب لي ضيقا دائما.
وأيضا لدي ثقة بنفسي متدنية بدرجة كبيرة؛ لذا لا أخرج دون مكياج. قرأت أنه ليس حراما إذا كان خفيفا يخفي شحوب البشرة. مع العلم أن لدي بشرة متعبة للغاية، ولا أستطيع ترك تلك الوسوسة.
فهل وضعي لكريم أساس طبي، حرام؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: باب التوبة مفتوح لا يغلق في وجه أحد حتى تطلع الشمس من مغربها، فاستعيني بالله -تعالى- وأقبلي عليه، واغسلي ما مضى من سالف ذنوبك بالتوبة النصوح، والندم على جميع ما فرط منك، والزمي طريق الاستقامة.
والذي يعينك عليه صحبة الصالحات، ومجاهدة النفس، وتعلم العلم الشرعي، ودوام الذكر والدعاء.
مركز الفتوى تابع قائلًا: وأما الخروج بالمكياج فلا يجوز خفيفا كان أو غير خفيف فلا يجوز للمرأة وضع المكياج عند الخروج من البيت وهي كاشفة وجهها، لقول الله تعالى:وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا .[النور:31] ، ولأن ذلك يلفت أنظار الرجال إليها.
ولا يجوز لك طاعة الوالدين في معصية الله، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق . صححه الألباني في صحيح الجامع .
وبخصوص وضع كريم الأساس، لا يجوز للمسلمة وضع الكريم أو غيره من أنواع الزينة على وجهها عند الخروج إذا كان مكشوفاً لأن ذلك من الزينة التي يجب سترها عن الأجانب، أما إذا كان الوجه مستوراً أو ليس بحضرة الأجانب فلا مانع من وضع الكريم أو غيرهفعليك أن تمتثلي أمر الله -تعالى- ولا تطيعي هواك في هذا الباب وغيره.
اقرأ أيضا:
لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟اقرأ أيضا:
لاتقاء الحسد.. هل يجوز ادعاء الفقر؟