أخبار

لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟

بعد ظهوره في دولة إفريقية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج

دراسة: الجلوس لفترة أقل يساعد على منع تفاقم آلام الظهر

اللين من أخلاق الأنبياء والصالحين.. كيف نحققه؟

منامات الصالحين.. تكشف أعمال السر (بشريات ومواعظ)

لهذه الأسباب الزوجة هي عماد الأسرة.. تعرف على صفات الزوجة الصالحة

أكبر الكبائر.. ذنب عظيم يقع فيه كثير من الشباب

10 مستحبات وسنن عظيمة مأثورة .. تغفر لك ما بين الجمعة والجمعة

10أسباب تعينك علي الخشوع في الصلاة ..وهذه أبرز علاماته .. ثوابه عظيم يشعرك بلذة العبادة

تريد أن تتوب بصدق؟.. هذا أفضل ما تدعو به ليقبل الله توبتك

هل قراءة القرآن بالتجويد أهم من تدبُّر آياته؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الجمعة 10 يونيو 2022 - 09:07 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل قراءة القرآن بالتجويد أهم من تدبُّر آياته، مع العلم أنه عند قراءة القرآن كل همي تحقيق الأحكام؟".

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


الأفضل أن يستمر على ذلك، حتى يتدرب ويتعود ويحقق قول الله سبحانه وتعالى: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا". والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "... وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران".

اقرأ أيضا:

لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟

حكم قراءة القرآن بالتشكيل دون التجويد؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم قراءة القرآن بالتشكيل دون التجويد؟".

وأجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


يجوز فليس جميع الناس لديها الوقت والاستطاعة على تعلم لأحكام التجويد إلا أنهم جميعًا مطالبون بتلاوة القرآن وقراءته، ويؤجر قارئ القرآن ويثاب عليه، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "الذي يَقرَأُ القُرآنَ وهو ماهِرٌ به مع السَّفَرةِ الكِرامِ البَرَرةِ، والذي يَقرَؤُه وهو يَشتَدُّ عليه فله أجْرانِ".

حكم قراءة القرآن بدون أحكام التجويد؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم قراءة القرآن بدون معرفة أحكام التجويد؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


على المسلم إذا أراد أن يتلو القرآن أو يحفظه أن يلتزم أحكام التجويد حسب استطاعته؛ فيعطي كل حرف حقه من صفته ومخرجه مع مراعاة المدود والإظهار والإدغام والإخفاء كل في موضعه إلى غير ذلك من الأحكام.

 والله- عز وجل- قال لنبيه وللأمة جميعًا: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا"، ومن قدر على تعلم التجويد ووجد من يعلمه ولم يتعلمه أو تعلمه ولم يلتزم به في القراءة بحيث كان في إخلاله بذلك إفساد للمعنى أو إخلال بمبنى الكلمة أثم لتفريطه فيما يجب عليه.

 يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة ، ويتحرى الصواب، ويقرأ على من هو أعلم منه حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه، وهو مأجور ومثاب وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي ﷺ عن عائشة: "الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين". متفق على صحته.

هل يأثم من يقرأ القرآن من غير تدبر؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يأثم من يقرأ القرآن من غير تدبر؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


القرآن الكريم نور رب العالمين، ورحمته المهداة للعالمين، وقراءته عبادة، والتفكُّر في آياته عبادة، والعمل بمقتضى أحكامه واجب، وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون، فيغترف من فيض هداه يوميَّا، فهو الطاقة المتجددة ، ومن حسن بر المسلم بكتاب ربه؛ تجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا.

ومن يقرأ القرآن من غير تدبر، فإن فعله لا يوجب الإثم، لكنه بالطبع ينقص من ثوابه ولا يتساوى مع من يقرأه بتدبر وفهم للمعاني، يقول تعالى: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ" [ص:29]، ويقول أيضًا: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" [محمد:24].

 ومن آثار هجر القرآن الكريم؛ كثرة الهمّ والحزن في الحياة؛ فمن فقد نور القرآن لن يتمكن من الوقوف في وجه هموم الحياة، وإظلام النفس، ووحشة القلب، حيث يشعر المسلم الهاجر لكتاب الله بظلمة في نفسه، تنعكس على سلوكه اليومي، وعلى مزاجه العام، وقلَّة بركة الرزق، فيشعر أنَّ الرزق رغم وفرته باستمرار لا بركة فيه أبدًا، وأنَّه لا يكفي حتى معاشه اليومي، ونفور في العلاقات الاجتماعيَّة اضطراب النفس، والشعور بالتوتر.

الكلمات المفتاحية

هل يأثم من يقرأ القرآن من غير تدبر؟ حكم قراءة القرآن بدون أحكام التجويد؟ حكم قراءة القرآن بالتشكيل دون التجويد؟ هل قراءة القرآن بالتجويد أهم من تدبُّر آياته؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل قراءة القرآن بالتجويد أهم من تدبُّر آياته، مع العلم أنه عند قراءة القرآن كل همي تحقيق الأحكام؟".