مرحبًا بك يا عزيزتي..
ما تتحدثين عنه هو سلوكيات طفولية بلاشك وليست ناضجة راشدة، وعليه فالتعامل سيكون كما نتعامل مع الأطفال!
احرصي وزوجك على عدم اخبار أيًا منهن عند زيارة الأخرى، فما الداعي أن تعرف والدتك أنك في زيارة لحماتك والعكس؟!
أنتم بإخباركم لهن عن خريطة تحركاتكم وتفاصيل حياتكم من يسمح بالتدخل والغيرة و..و..و..، فتوقفوا عن هذا ، واحتفظوا بتفاصيل حياتكم لأنفسكم وفقط، وسيتعودوا بإصراركم على هذا رويدًا رويدًا.
العلاقة الطبيعية المتوقعة المريحة بينكم وبينهن كان المفترض أن تكون بين أشخاص راشدة وناضجة، أما والواقع يقول أنها بين راشد وناضج "أنتم" و "ذات طفلة" وهي حماتك ووالدتك، فلابد من وضع هذا في الحسبان.
تحدثوا عند كل منهن بالخير عن الأخرى لتغلقوا باب الغيرة، وأوصلوا كلمات ثناء من والدتك على حماتك لهن والعكس وإن لم يحدث، ولا تخبروا أحدًا عن تفاصيل حياتكم وتحركاتكم، وتغافلوا عن الهنات، واحرصوا على الهدايا لهن.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.