أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

والدتي دائمة الدعاء عليّ كلما أغضبتها.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 02 يناير 2024 - 09:07 ص

عمري 17 عامًا، وتعودت أسماعي على دعاء والدتي عليّ الدائم كلما أخطأت في شيء، أو أغضبتها.

والدتي عصبية، وسريعة الغضب، وغالبًا ما تردد "حسبي الله ونعم الوكيل فيك".

أشعر بالضيق، والخوف كلما فعلت، فما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

هوني عليك، فأنت تدركين بأن والدتك "عصبية" وسريعة الغضب، وربما لديها "ضغوط" حياتية، لذا كل ما عليك هو السعي لاصلاح العلاقة معها، وتجنب الاحتكاك والأفعال التي تثير غضبها بسهولة، والتعامل معها بذكاء ورفق.

هوني على نفسك فأنت تمرين بمرحلة ليست سهلة، فالمراهقة يا عزيزتي مرحلة مرهقة للمراهق سواء كان ذكرًا أو أنثى، ولمن حوله، فاقرأي عن مرحلتك، وعلمي نفسك كيف تتعاملين مع نفسك أولًا خلال هذه المرحلة لتمر بسلام قدر المستطاع، وتتحسن علاقتك بوالدتك، وصدقي في أنها "مرحلة" وستمضي، وستنضجين بمرور الأيام والسنوات، ويتغير كل شيء.

أما الدعاء يا عزيزتي فلا تخافي، فالله سبحانه يسمع ويرى وهو عدل، عليم، حليم.

وأخيرًا، اجلسي مع والدتك في ساعة صفاء، وحدثيها عن مشاعرك وحبك لها ورغبتك في ارضائها وحرصك على عدم اغضابها واطلبي منها بهدوء ألا تدعو عليك فهذه يحزنك ويقلقك، واسأليها عما تحبه منك، ولا بأس أن تصنعي لها شيئًا تحبه من طعام أو شراب أو تشتري لها هدية، وهكذا، حتى تتحسن العلاقة بينكم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

الدعاء على الابناء عمرو خالد مرحلة المراهقة حب الأم اغضاب الأم تحسين العلاقة مع الأم ضغوط حياتية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 17 عامًا، وتعودت أسماعي على دعاء والدتي عليّ الدائم كلما أخطأت في شيء، أو أغضبتها.