مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
أقدر مشاعرك تمامًا، ففقد الأبناء هو أشد أنواع الفقد.
أما طول الحزن، فلا يمكن منع حدوث الحزن الطويل في حياة الإنسان، لكن قد يساعدك الحصول على استشارة أو علاج نفسي على تخفيف الحالة.
لذا، لا تتردد في الحصول على استشارة متخصصة، ففيها يمكنك يمكنك الحديث عن العواطف التي تحيط بفقدانك لولدك، وتتعلم مهارات التكيف مع حالة الحزن، ومنع الأفكار والمعتقدات السلبية والشعور بالإحباط والحزن العميق الذي قد يعيق ممارسة حياتك اليومية، فلا تخجل من الحديث عن أحزانك.
تحدث عنها مع من تحب وتثق فيهم من الأهل والأصحاب، واسمح لنفسك بالبكاء أيضًا، فهذا مما يساعد على تخفيف الألم النفسي.
وهناك آلية مهمة غائبة عن الكثيرين وهي "مجموعات الدعم النفسي"، فأحيانًا لا يكفي دعم أفراد الأسرة والأصدقاء، قد ينشغلون رغمًا عنهم، أو يدعمون بقدر غير كافي لك، وعندها تعتبر مجموعات الدعم الجماعي من الخيارات الجيدة للمساعدة في تخفيف الحزن، فاستعن بمن يبحث عنها معك، وانضم لمجموعة دعم تركز على هذا النوع من الفقد، فمشاركة الحزن وسماع أحزان ومصائب الآخرين تعين كثيرًا على تحمل المصيبة الشخصية في الفقد والحزن.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.