أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

هل أنا طيب أم ساذج؟

بقلم | عمر عبدالعزيز | الجمعة 24 يونيو 2022 - 12:20 م




زمان كنت أحب أن يصفني الجميع بالطيبة، مثل جدي رحمه الله، فكنت اتجاوز عن الكلام الجارح وأتقبله على سبيل الهزار، كنت لا أحب أن أحرج من أهانني لأنه كبير عني، وأنه لابد أن أحترمه، ومع الوقت يزداد الأمر سوءًا، وكأن الطيبة تحولت لسذاجة وضعف وأنا لا أحب أن أكون ضعيفًا.. فماذا أفعل؟.


(م. م)



يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


هناك فرق كبير بين الطيبة والسذاجة، فمع احترامي لك، لا يمكن أن تتقبل أن يضحك عليك أحد ويقل منك ولا ترد، لأنك طيب ولا تريد الأذية لأحد.

 كيف تقبل أن يقتحم شخص ما حياتك ويتدخل في شؤونك ولا تصده لأنك تشعر بالإحراج، فمن الأولى أن يشعر هو بالإحراج وليس العكس، فيا عزيزي صمتك على إهانتك لمجرد أنها تصدر من شخص كبير ما هي إلا قمة السذاجة وليس الطيبة.

 وأبشرك إذا لم تغير هذا الأسلوب، فإنك ستتعرض لكثير من الأذى والتنمر، ومع الوقت ستضعف شخصيتك، وستنعزل عن الناس، والسبب أنت وليس الناس، كن قويًا لأن الضعيف ليس له مكان بالحياة.

اقرأ أيضا:

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟


الكلمات المفتاحية

فرق كبير بين الطيبة والسذاجة الأذى والتنمر ضعف الشخصية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled زمان كنت أحب أن يصفني الجميع بالطيبة، مثل جدي رحمه الله، فكنت اتجاوز عن الكلام الجارح وأتقبله على سبيل الهزار، كنت لا أحب أن أحرج من أهانني لأنه كبير