أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

هل يشترط التلفظ بالنية لصحة الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاثنين 04 يوليو 2022 - 12:46 ص

السؤال: هل يجب على المضحي أن ينوى الأُضْحِيَّة، أم يكفي مجرد قيامه بالذبح في وقته؟ وهل يجب مقارنة النية للذبح؟

الجواب

نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية) رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل يجب على المضحي أن ينوى الأُضْحِيَّة، أم يكفي مجرد قيامه بالذبح في وقته؟ وهل يجب مقارنة النية للذبح؟
في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: أولًا : اتفق الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على أنه يشترط النية في الأضحية ؛ لأن الذبح قد يكون لقصد الحصول على اللحم فحسب ، وقد يكون تقربًا إلى الله تعالى ، وقد تقرر أن الفعل لا يقع قربة إلا بحصول النية ؛ لحديث سيدنا عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ : قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» (متفق عليه).
ثانيًا : من المقرر شرعًا أنَّ القربات من الذبائح أنواع كثيرة ؛ كهَدِي التمتع، والقِران، والإحصار، وجزاء الصيد، وغير ذلك مما يترتب على ارتكاب محظورات الحج أو العمرة ، ولذلك فلا تتعين الأُضْحِيَّة من بين هذه القربات إلا بنية الأضحية ، ومن ثَمَّ وجبت نية تحديد القربة.
ثالثًا : نصَّ الشافعية على اشتراط أن تكون النية مقارنة للذبح أو مقارنة لتعيين الذبيحة أنها للأضحية، وهو ما يكون سابقًا على الذبح عادة ، سواء أكان ذلك بالشراء، أم بالإفراز والتجنيب عما يملكه المُضحي من شياهٍ أو بقرٍ أو أنعامٍ أخرى ، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذرٍ في الذمة، ومثله في الحكم "الجَعْل" ؛ كأن يقول : جعلتُ هذه الشاة أُضْحِيَّة، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند الذبح .
بينما ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنَّ النية السابقة الحاصلة عند الشراء أو التعيين تكفي في الأضحية.
وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح عاشور أنه يشترط لصحة الأضحية أن ينوي المضحي الذبح للتضحية؛ تميزًا لها عن غيرها من ذبائح القربات، وتكفي النية بالقلب دون احتياج إلى التلفظ بها؛ وذلك كما في الصلاة ؛ لأن النية عمل القلب، والذكر باللسان دليلٌ على ما فيه؛ لأنَّ اللسان مغرفة القلب، وفي الحديث: «إنَّما يُعَبِّرُ عَنِ الْقَلْب الِّلسَانُ» .

السؤال: هل يجوز عمل صك أضحية لمتوفى ويأخذ ثواب الأضحية؟


الجواب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: هل يجوز عمل صك أضحية لمتوفى ويأخذ ثواب الأضحية؟
"نعم وتكون صدقة له" أجاب الدكتور عويضة عثمان على السائلة مؤكدًا أن الأضحية عليها ثواب، فيجوز للمسلم أن يضحي ويهب ثواب الأضحية لفلان، فيكون بذلك قد أشركه معه في الثواب.
وفي فتوى سابقة لمجمع البحوث الإسلامية أكدت أنه من الجائز أن يضحي الأبن عن أبيه المتوفي على الراجح من أقوال أهل العلم، مؤكدة أن ثواب الأضحية سوف يصل إلى أبيه الميت بإذن الله حسب مذهب الحنفية والحنابلة، واستشهدت اللجنة بما أورده أبو داوود في سننه في باب الأضحية عن الميت، عن حنش قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه، وكان ذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.


ما حكم من قسم الأضحية وعند توزيعها على الفقراء وجد نصيبهم تالفًا؟

ما حكم من قسم الأضحية على أهل منزله وعند توزيعها على الفقراء وجد نصيبهم تالفًا؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا إن الأضحية حدثت بإراقة الدماء وحصل صاحب الأضحية على الثواب بإذن الله.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو مسجل عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: تقسيم الأضحية الى ثلاث أثلاث ليس شرط من شروط الأضحية فيجوز لصاحب الأضحية ان يقسمها كيفما يشاء فيجوز له أن يخرجها كلها للفقراء ويجوز كذلك أن يأخذها كلها لنفسه وأهل بيته ولا يعطي للفقراء إلا جزء بسط جدا، فكل ما يفعله جائز ولا ينقص من ثواب الأضحية مطلقا.
الأفضل في توزيع الأضحية ما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث» (رواه أبو موسى الأصفهاني في "الوظائف).
ويجوز للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.
تعد الأضحية إحدى شعائر الإسلام ولها وقت محدد وشروط معينة يجب الالتزام بها، ولا يعرف الكثيرون سبب تسمية الأضحية بهذا الاسم ، و الأضحية سنة مؤكدة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويثاب فاعلها ولا يعاب تاركها، ولكن فاته خير كثير، لأن الأضحية تذبح تقربًا غلى -عز وجل-، قال تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» (الكوثر: 2)، وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه.

4 عيوب تمنع ذبح الأضحية وهذه شروط صحتها

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية.
وأوضح "الأزهر للفتوى" أنه هناك 4 عيوب تمنع ذبح الأضحية وهي كالتالي:
1ـ  العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
2ـ المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
3ـ العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
4ـ  الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.

وأضاف مركز الأزهر للفتوى: يدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ، أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.

وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى "أن الأضحية تصح بالخروف وبالشاة أيضًا عند الفقهاء، وهي ما تبلغ من العمر سنة فأكثر، ولا فرق بين الذكر والأنثى إلا إذا كان الضأن كبير الجسم ثمينًا فإنها تصح به إذا بلغ ستة أشهر.

وأضافت الدار في فتوى لها: أما عن صحة الأضحية بخروف ليس له قرن فقد قرر الفقهاء ما يأتي:
الحنفية قالوا: تصح الأضحية بـ"الجمَّاء" التي لا قرون لها خلقةً، و"العظماء" وهي التي ذهب بعض قرنها، فإذا وصل الكسر إلى المخ لم تصح، والمالكية قالوا: تصح بـ"الجماء" وهي المخلوقة بدون قرون، أما إذا كانت مستأصلة القرنين عَرَضًا ففيها قولان، وهذا إذا لم يكن مكانهما داميًا، وإلا فلا تصح قولًا واحدًا، والشافعية قالوا: وتصح مكسورة القرن وإذا كان محله داميًا ما لم يترتب عليه نقص في اللحم، كما تصح بـ"الجماء" وهي ما لا قرن له خلقة، وإن كان الأقرن أفضل.
والحنابلة قالوا: ولا تصح بـ"العضباء" وهي التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها، أما التي قطع منها النصف أو أقل منه فتصح فيها مع الكراهة.
وتابعت دار الإفتاء: ومما يتقدم يتبين أن التي خلقت بغير قرن تصح في الأضحية، وأما التي كسرت قرونها فإنها تصح بها أيضًا ما لم ينقص ذلك لحمها، كما تصح بالخروف الذكر، وتصح أيضًا بالشاة وهي الأنثى، بشرط ألَّا يقل السن عن سنة كاملة.


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى احكام وعبادات الأضحية المضحي عيد الأضحى شروط الأضحية نية المضحي أحكام الأضحية الإسلام المسلمين هل يشترط التلفظ بالنية لصحة الأضحية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية) رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل يجب على المضحي