وتساءل: "هل جربت قبل ذلك إحساس الكفاية بالله؟".. لو أن أحدًا ظلمك جرب ربنا يكفيك.. "وكفى بالله شهيدًا" ، لو لم يكن لك أحد في الدنيا يتولى أمرك.. "وكفى بالله وليًا" .. لو لم يكن هناك من يقف بجانبك ينصرك.. "وكفى بالله نصيرًا.. "لو بذلت جهدك وليس هناك نتيجة.. "وكفى بالله وكيلًا".. لو لم تجد من يقدر جهدك "وكفى بالله عليمًا".. لو كل الناس ضدك "فسيكفيكهم الله".. "أليس الله بكاف عبده".
وقال خالد مدللاً على قوة الخالق وقدرته، إن "الكون المرئي مليار أس مليار من المجرات وكل مجرة بها مليارات النجوم.. مجرتنا درب التبانة تضم 14 مليارًا.. الشمس نجم متوسط من نجوم درب التبانة.. كل هذا الكون هو سلطان الله "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ".
لذا، فإنه يدعو إلى الإيمان بأن الله هو ناصر كل من يلجأ إليه وحمى كل ضعيف يستقوى به مرددًا: "حسبي الله ونعم الوكيل"، وهو ما يؤكده قول الله تعالى: "اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ".
اقرأ أيضا:
كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟اقرأ أيضا:
تعلم من النبي الكريم صناعة الأمل وصناعة الإصرار.. هذا ما فعلاقرأ أيضا:
عمرو خالد: إختار أحب الأعمال إلى الله تبارك وتعالى .. ونفذها اليوم