أخبار

للنوم بشكل أسرع.. افعل ولا تفعل

انتبه.. ممارسات خاطئة تحرمك من الحصول على فوائد العسل

كل ما تريد معرفته عن تكبيرات العيد.. حكمها.. وقتها.. الصيغة المستحبة فيها؟

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!

ليلة العيد.. لربك أم لقلبك؟

كعك العيد.. فرحة وفوائد صحية

صلة الأرحام عبادة العيد.. عيد عليهم بزيارة ولا تكتف برسالة

حتى لا تكون هناك خلافات زوجية في العيد.. نصائح للزوجة تجعل حياتها سعيدة

مع اقتراب نهاية رمضان.. إذا دب في قلبك الكسل إليك هذا الحل النبوي

6 علامات تبرهن على قبول صيامك وأعمالك الصالحة في رمضان

بقلم | خالد يونس | الجمعة 28 مارس 2025 - 01:11 م

بعد انتهاء شهر رمضان يفكر عباد الله المؤمنين فيما إذا كان الله عز وجل تقبل صيامهم وقيامهم، وسائر أعمالهم الصالحة، وما قاموا به من قربات في هذا الشهر الكريم، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وقد منَّ الله عزوجل على عباده بأن هداهم إلى بعض العلامات والدلائل التي يدركون بها أن صيامهم وطاعاتهم قد قبلت، وذكرها العلماء في كتبهم لتكون بشرى للمؤمنين الذين أخلصوا لله العبادة والطاعة.

ومن علامات قبول الصيام والطاعات في شهر رمضان:

1- أن يصل العبد طاعته بعد انتهاء شهر رمضان بطاعات أخرى،  وألا يعقبها بمعصية، فيجب أن تزيد همته في قيام الليل وقراءة القرآن والتصدق  وصيام الست من شوال، والحفاظ على النوافل من الصلوات والصيام لما فيها من جبر للنقصان والتقصير الذي قد يقع منا في الفرائض.

يقول الإمام ابن رجب الحنبلي، رحمه الله تعالى: "من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يُعقِب تلك الطاعة بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها".

2- المداومة على الأعمال الصالحة، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته"، كما أن أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله عليه الصلاة والسلام أدومها وإن قلَّ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

3- ظهور أثر العبادة على أخلاق العبد فيبتعد عن الفحشاء والمنكر، ويحسن معاملة الخلق في كل شيء، فيكف لسانه عنهم بل وخاطره كذلك أن يخطر فيه سوء لأحد من عباد الله، قال بعض السلف: "من وجَد ثمرةَ عمله عاجلاً فهو دليل على وجود القَبول آجلا". وحسن معاملة الخلق بالبعد عن الغيبة والنميمة وقول الزور وسوء الأخلاق التي تدرب المسلم على الابتعاد عنها طوال شهر رمضان.

4- أن يحبب الله في قلبك الطاعة فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. الرعد: 28].

5- كما أن كرهك للمعصية وبغضك لها علامة من علامات القبول عند الله سبحانه وتعالى، يقول عز وجل: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}.. [الحجرات: 7].

6- استصغار العمل وعدم العُجب والغرور به: إن العبد المؤمن المخلص مهما اجتهد في العبادة، فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يُعين على استصغار العمل: معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير.

اقرأ أيضا:

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

اقرأ أيضا:

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!



الكلمات المفتاحية

علامات قبول الصيام شهر رمضان المداومة على الطاعة البعد عن المعاصي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بعد انتهاء شهر رمضان يفكر عباد الله المؤمنين فيما إذا كان الله عز وجل تقبل صيامهم وقيامهم، وسائر أعمالهم الصالحة، وما قاموا به من قربات في هذا الشهر ا