لم أعد قادرًا على التفاهم مع زوجتي، ولا الشعور بالسعادة معها، وأغلب الوقت أهرب من المنزل بخروجي مع أصحابي، لأنهم من يفهمونني، على الأقل لا يضغطون علي طول الوقت، فكيف أحصل على بيت دافئ مريح مع زوجتي، وأتجنب المشاكل التي زادت فقط مؤخرًا، فببداية الزواج كانت حياتنا مثالية القدر الكافي الذي يجعلنا سعداء؟.
(س. ط)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
لكي تحصل على الحياة الزوجية المثالية التي تريدها، عليك أن تعلم جيدًا أن زوجتك تحتاج منك إلى كلمة طيبة، كلمة حب لن تكلفك الكثير، نظرة رضا لها واعتراف بمجهودها.
ادع لها دعوة صادقة من قلبك لها بالتوفيق، فزوجتك تحتاج إلى احتواء وصوت هادئ، وإلى التجاوز عن بعض التقصير، قم بمساعدتها في ترتيب أولوياتها ومتابعتها بحب وتشجيعها مع أي بادرة إنجاز.
تعامل مع زوجتك كأنثى تريد أن تشعر أن لها ظهر يمكن أن يكون سندًا لها، زوجتك بعد الإنجاب تحتاج إلى نظرة رضا عن مظهرها بعد الإنجاب وتشجيع رقيق لتحسن منه.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه جرب أن تستبدل نظرات الغضب وعدم الرضا والسخرية بنظرات حب ورحمة ورضا، جرب أن تدخل بعد يوم عناء لك وأنت منهك ومتعب فتقبل رأسها ويدها لأنها تتحمل غيابك عنها، وانظر إلى رد فعلها.
ابدأ أنت ببث الدماء النقية في شرايين الحياة بينكما وبالقطع ستجد نتيجة فالله سبحانه قد وعدك بالاحسان (وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
الله سبحانه اعطاك القوامة واعطاك حق السمع والطاعة وكل حق مترتب عليه واجبات، منحك القوامة وأوجب عليك حسن العشرة، يا عزيزي الزوج أنت القوام، فكن أنت المبادر المانح.