أخبار

تحذير طبي: ترك واقي الشمس في الحمام يعرضك لخطر الإصابة بالسرطان

احذر تناول الأرز والمكرونة: تعرضك للخطر في هذه الحالة

رحمة الله سبقت غضبه .. ما معنى هذا؟

كيف يكون عملك صالحًا متقبلاً عند الله؟.. تعرف على أهم الوسائل

عجائب وغرائب العارفين والنساك في البحث عن أكل الحلال

هل جربت فضل هذا الخير.. كيف تمتلك شجرة في الجنة؟

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

حتى لا تخرج صفر اليدين.. هؤلاء أسوأ الناس سرقة.. احذر أن تكون منهم

"وثيابَك فطهِّر".. النظافة شطر الإيمان

كلنا نغضب.. ماذا يجب علينا إذا امتلكنا الغضب؟ (روشتة إيمانية)

الإيمان بالأنبياء السابقين.. هل يقل عن إيماننا برسولنا؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 21 يوليو 2022 - 10:12 ص

قد لا يعرف كثير من الناس، أن الإيمان بالرسل السابقين جزء لا يتجزأ أبدًا، ولا يقل نهائيًا عن إيماننا برسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم بالفعل لم يتوقف عند سرد قصة نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما سرد قصص كل الأنبياء، ووضعها جميعها في موضع التوحيد، وأن الهدف واحد (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره).

وبالتالي فإن رسالة نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ليست بمنأى عنها، وإنما هي مكملة لما سبق، قال تعالى يؤكد ذلك: «وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» (البقرة 4).

إذن الإيمان بالرسل السابقين جزء لا يتجزأ من الإيمان، فلا يجوز أن تؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فقط وتنكر من سبقه من الرسل الكرام، ولا يجوز التشكك أو الاتهام أو القبول بما لا يليق بأحد منهم عليهم الصلاة والسلام.


دين عالمي


ومن ثمّ فإنه على مسلم أن يعي جيدًا أن هذا يدل على أن دين الإسلام دين عالمي، أرسله الله إلى كل العالمين، خاتم إلى يوم الدين، يرسخ مفهوم الأمة الضاربة في التاريخ، فأمة الإسلام تبدأ من لدن سيدنا آدم إلى يوم الدين، قال تعالى يؤكد ذلك: « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» (الأنبياء:107).

فالله سبحانه أرسل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، رحمة للعالمين، فهو رسول الله إلى الجن والإنس.. أي إلى الجميع، كما قال تعالى: «قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا» (الأعراف:158)، وقال سبحانه: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا» (سبأ:28)، فهو رسول الله إلى الجميع، وهو رحمة الله إلى العالمين بأسباب رسالته وطاعة أوامره، ينزل الغيث وينتفع العالم كله، الدواب والشجر والجن والإنس والحيوانات.

اقرأ أيضا:

رحمة الله سبقت غضبه .. ما معنى هذا؟

الإيمان بالرسل 


إذن الإيمان بكل الرسل من تمام وصحيح الإسلام، فالإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا به. والأدلة الشرعية متواترة على تأكيد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال: «فَآمِنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ» (النساء: 171)، وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله».

وقرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال: «وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا» (النساء:136)، ففي هذه الآيات دليل على أهمية الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل.

 والإيمان بالرسل ليس على مرتبة واحدة، بل هناك الإيمان المجمل وهو الإيمان بجميع الرسل على وجه الإجمال وبمحمد صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، فهذا واجب على عموم الأمة لا يسع المؤمن أن يعرض عنه أو ينكره.


الكلمات المفتاحية

الإيمان بالرسل الإسلام دين عالمي الإيمان بالأنبياء السابقين.. هل يقل عن إيماننا برسولنا؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد لا يعرف كثير من الناس، أن الإيمان بالرسل السابقين جزء لا يتجزأ أبدًا، ولا يقل نهائيًا عن إيماننا برسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم