أخبار

تحذير طبي: ترك واقي الشمس في الحمام يعرضك لخطر الإصابة بالسرطان

احذر تناول الأرز والمكرونة: تعرضك للخطر في هذه الحالة

رحمة الله سبقت غضبه .. ما معنى هذا؟

كيف يكون عملك صالحًا متقبلاً عند الله؟.. تعرف على أهم الوسائل

عجائب وغرائب العارفين والنساك في البحث عن أكل الحلال

هل جربت فضل هذا الخير.. كيف تمتلك شجرة في الجنة؟

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

حتى لا تخرج صفر اليدين.. هؤلاء أسوأ الناس سرقة.. احذر أن تكون منهم

"وثيابَك فطهِّر".. النظافة شطر الإيمان

كلنا نغضب.. ماذا يجب علينا إذا امتلكنا الغضب؟ (روشتة إيمانية)

عد عن الذنب.. هذا هو عيدك الحقيقي!

بقلم | عمر نبيل | الخميس 21 يوليو 2022 - 01:04 م

تمر الأيام المباركات سريعة تاركة في القلب غصة، إلا أن ما يصبرنا على فواتها أننا تمنينا من الله عز وجل فيها أن يغفر لنا ذنوبنا، وكلنا رجاء وأمل في أنه سبحانه سيتقبل بإذن الله.. ورغم أن العيد هي الأيام التي حددها الإسلام بدءًا من الوقوف على عرفة حتى نهاية رمي الجمرات وطواف الوداع، (أيام الحج)، إلا أنه بالنسبة لمن لم يحج فإن العيد الحقيقي هو عودة الحبيب إلى المحبوب.

فالعيد هو أن يعود كل غريب وكل مسافر إلى من يحب، ومن ثمّ فإن العيد الحقيقي هو في عودة الإنسان عن ذنبه، وتوبته إلى الله، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة: «لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك ، إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح " اللهم أنت عبدي وأنا ربك "، أخطأ من شدة الفرح».


فرحة عظيمة


وكما تكون فرحتنا بعودة شئ ضاع منا أو سُرق، تكون فرحة كبيرة وعظيمة، الله أشد فرحًا من ذلك .. يخبرنا بذلك أن الله يحبنا وأن الله يطلبنا، كأن الله عيده في أن نرجع إليه .. وفي أن نعرف الطريق إليه.. فيا عزيزي المسلم يا من عرفت الطريق الزمه، وإياك أن تحيد عنه مجددًا.

عن سيدنا أنس رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لقي رجلا يقال له: حارثة، في بعض سكك المدينة، فقال: «كيف أصبحت يا حارثة؟» قال: أصبحت مؤمنا حقا.. قال: «إن لكل إيمان حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟»، قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأظمأت نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني ‌بعرش ‌ربي ‌بارزا، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون فيها، وكأني بأهل النار في النار يعذبون. فقال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «أصبت فالزم، مؤمن نور الله قلبه».

اقرأ أيضا:

رحمة الله سبقت غضبه .. ما معنى هذا؟


التوبة فرض


على كل مسلم أن يعلم يقينًا أن التوبة فرض عليه، وأنه لابد له من أوبة ورجعة، حتى يتقبله الله مع المؤمنين قبل موته، ويكتبه ممن يحسنون الخاتمة بإذن الله، فعلى كل مسلم ألا ييأس مهما كان ذنوبه، فغفران الله أكبر وأجل وأعظم، قال الله تعالى: « قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (الزمر: 53).

فيما روى البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن أناسًا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا فأتوا محمدًا صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تُخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزل قوله تعالى: « وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ » (الفرقان: 68).

إذن باب التوبة مفتوح لكل الناس مهما زادت ذنوبه وكبرت، وبالتالي فإن الرجوع إلى الله عز وجل هو بالفعل يوم العيد الحقيقي.

الكلمات المفتاحية

التوبة فرض التوبة من الذنوب العيد الحقيقي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تمر الأيام المباركات سريعة تاركة في القلب غصة، إلا أن ما يصبرنا على فواتها أننا تمنينا من الله عز وجل فيها أن يغفر لنا ذنوبنا، وكلنا رجاء وأمل في أنه