أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

كيف "همّ" يوسف بامرأة العزيز؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 يوليو 2022 - 10:21 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ» (يوسف:24)، فكيف (همّ) نبي الله يوسف عليه السلام بامرأة العزيز، وهل يعد ذلك تعد؟.. الحقيقة أن أنبياء الله عليهم جميعًا سلام الله وصلاته، منزهون عن أي خطيئة، ومن ثمّ فإن (همّ بها)، لا تعني إطلاقًا أي وقوع في الفاحشة.

وللأمر عدة تفسيرات يجب على المسلم أن يعلمها جيدًا حتى لا يقع في فهم المعنى، وهو أمر جلل، وقد اختلفت أقوال العلماء وعباراتهم في هذا المقام، فقيل إن المراد بهمّه بها خطرات حديث النفس، وقد يخطر بقلب المرء وهو صائم شرب الماء البارد، وتناول الطعام اللذيذ، فإذا لم يأكل ولم يشرب، ولم يصمم عزمه على الأكل والشرب، لا يؤاخذ بما هجس في النفس، والبرهان صرفه عن هذا الهم، حتى لم يصر عزمًا مصممًا.

معنى الهم 


أما فيما يخص معنى الآية الكريمة، قيل هَمَّت به، تعنى اعتدت عليه بالضرب بعد رفضه لتلبية رغبتها، وقيل إن (هَمَّ بها) تعني دافع عن نفسه، وقيل أيضًا همَّت به تعني أي بمراودته واقتحام خصوصيته والقرب منه وهي عارية، وهمَّ بها أي همَّ بضربها، وقيل همَّت به أي بالمراودة، وهمَّ بها أي قام هو بخلع سراويله، وجلس منها كما يجلس الرجل من امرأته.

وقيل همَّت به أي حدثتها نفسها بالزنا معه، وهَمَّ بها أي حدثته نفسه بالفاحشة، لولا أن رأىٰ برهان ربه، وهو أقرب التفاسير للصواب وما عليه جمهور المفسرين، « لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ».

أما البرهان الذي رآه، ففيه أقوال للمفسرين، قيل إن يوسف رأىٰ صورة والده يعقوب وهو يعض على أصابعه خوفًا من أن يقع يوسف في المعصية، وقيل إنه رأى خيال زوجها العزيز من خلف الأبواب، وقيل إنه رأى قوله تعالي: «وَلَا تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلًا» (الإسراء)، ومن ثمّ فالأكيد أنه لم يفعل.

اقرأ أيضا:

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

حديث النفس


وبالعودة إلى حديث النفس، فهو أمر بشري لاشك، إلا أن الأصل أن يمنع الإنسان عن الوقوع في هوى نفسه، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: إذا همّ عبدي بحسنة، فاكتبوها له حسنة، فإن عملها، فاكتبوها له بعشر أمثالها، وإن هم بسيئة فلم يعملها، فاكتبوها حسنة، فإنما تركها من جرائي، فإن عملها، فاكتبوها بمثلها».

وقيل أيضًا (همّ بضربها)، وقيل (تمناها زوجة)، وقيل (همّ بها) لولا أن رأى برهان ربه، أي فلم يهم بها، بينما فسرها ابن جرير، وغيره، بقوله: "كأن في الآية تقديمًا وتأخيرًا، أي لولا أن رأى برهان ربه لهمّ بها، فلم يقع الهمّ لوجود البرهان، وهو عصمة الله عز وجل له".


الكلمات المفتاحية

سورة يوسف يوسف وامرأة العزيز وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَال