استطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر المحرم لعام 1444 هجرية، اليوم الخميس الموافق 29 ذو الحجة لعام 1443 هجرية - 28 يوليو لعام 2022.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، عن تعذر رؤية هلال شهر المحرم لعام 1444 هجرية، وبذلك يكون يوم الجمعة 29 يوليو 2022 م هو المتمم لشهـر ذي الحجة 1443هـ ، وتكون غرة شهر المحرم 1444 هـ يوم السبت 30 يوليو 2022 م.
وصرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فأن هلال شهر المحرم سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 56 مساءَ بتوقيت القاهرة المحلي يوم الخميس 29 من ذي الحجة 1443هـ الموافق 28/7/2022م.
وأضاف، القاضي في بيان، أنه يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية في مدينة القاهرة وكذلك في الغالبية العظمى من العواصم والمدن العربية والإسلامية.
كما يلاحظ وجود فترة زمنية لمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في ذلك اليوم (يوم الرؤية) في بعض البلدان العربية والإسلامية بالرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم حيث يغرب الهلال فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولا يعتد بفترة المكث هذه لحدوث الاقتران بعد غروب شمس ذلك اليوم.
وأعلن القاضي، أنه بذلك يكون يوم الجمعة 29 يولية 2022 م هو المتمم لشهـر ذي الحجة 1443هـ ، وتكون غرة شهر المحرم 1444 هـ فلكياً يوم السبت 30 يولية 2022 م
من جانب أخر هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية المباركة وبدء العام الهجري الجديد، مؤكدًا أننا في حاجة إلى الاستفادة من دروس الهجرة المباركة في التحلي بالإصرار والعزيمة في مواجهة التحديات التي تحيط بنا وهجر كل سلوك منحرف، والعودة إلى القيم والأخلاق الحميدة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الهجرة النبوية المباركة ليست بحدثٍ عابرٍ؛ وإنما هي مَعْلم من معالم الدين الإسلامي استطاع أن يغير من خلاله مسيرة التاريخ؛ مما يستدعي الوقوف أمام تفاصيله بدقة للاستفادة من الدروس والقيم المهمة التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي.
اقرأ أيضا:
رحمة الله سبقت غضبه .. ما معنى هذا؟ أضاف عيّاد أن الدروس والمواقف النبوية في هذا الحدث العظيم؛ سارت وفق خطة محكمة ومدروسة، وتخطيط منظّم على ضوء رؤية مستنيرة تراعي الواقع، وتتجاوب مع ظروفه وأحداثه، مع قوة العزيمة، وكمال الشجاعة، وصدق الإيمان، وقوة اليقين، والإعداد الجيد للمستقبل.