مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
أما المشكلات الزوجية فلا يوجد بيت، ولا علاقة بين اثنين لا يوجد فيها مشكلات وخلافات، هكذا العلاقات، وعندها نفكر في الحل للمشكلة لا المشكلة، ننهي الخلاف لا العلاقة.
وأنا العيوب كالتي ذكرت فهي عيوب في كثير من الشخصيات، وكل الشخصيات يوجد بها "عيوب" كما يوجد "مميزات" وفي الزواج يكون هناك قبول لكل فمنذ بداية العلاقة يكون كل من العيوب والمميزات واضحة، وهناك معرفة بها،وقبول لوجودها، لذا فأسوأ ما يمكن أن يحدث هو تصدير الحديث عن العيوب عند مناقشة أسباب المشكلات ومن ثم تحويل المسار وتغييره إلى جزئية مختلفة ليست في محلها ولا وقتها.
لاشك أن للتواصل الصحي الفعال طرقًا ليس هذا من ضمنها، والبعد عن هذه الطرق هو مما يوسع الفجوات ويبقي الخلاف بدون حل، تمامًا مثلما تفعل بعض الزوجات عند الشجار وتجتر مواقف سابقة انتهت، وكما يحدث تعيير باعتراف سابق أو منقصة أو أي شيء مهين، أو التعميم والحديث في المطلق.
حاولي يا عزيزتي أن توصلي هذه المفاهيم لزوجك، واتبعيها أنت، خاصة أثناء الخلافات الزوجية ربما تكونين قدوة، ويتبعك بدون وعي، جربي، وثابري في رفض مثل هذا بحكمة وهدوء وحيلة.
ولو لاقدر الله تعثرت وفشلت، تواصلي بشكل "مباشر" مع استشاري علاقات زوجية أو علاج زواجي وليس عبر رسالة مكتوبة على موقع ما عبر الانترنت، فمعرفة التفاصيل الدقيقة مهمة في وضع خطط لعلاج المشكلة الزوجية.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.