السؤال: هل يجوز إخراج الملابس المستعملة كسوة كفارة يمين؟
الجواب
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول: هل تصح كسوة كفارة اليمين بإخراج الملابس المستعملة؟، قائلًا في رده إنه إذا ما أراد المسلم أن ينفق أو يتصدق عليه أن يتصدق بأفضل مما عنده.
وأضاف شلبي عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على يوتيوب: أنه على العبد ألا يحاول الكفارة بما هو قديم، طالما أن هذا الشيء بالٍ وقديم فلا يجوز إخراجه.
وأكد أمين الفتوى أنه لو كانت هذه الملابس يستطيع الإنسان أن يلبسها ويستر جسده فلا يوجد مانع من ذلك الأمر.
اقرأ أيضا:
بماذا يتميز يوم الجمعة عن غيره من أيام الأسبوع؟ ولماذا؟ اقرأ أيضا:
ما هو معنى الإفراد والقران والتمتع في الحج؟السؤال: ما كيفية إخراج الكفارة عن الأيمان المتعددة؟
الجواب
ما كيفية إخراج الكفارة عن الأيمان المتعددة؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح في رده أن الفقهاء أجازوا أن يخرج العبد كفارة واحدة، وهذا لو أن الحلف على أمر واحد ولكن تكرر فيه الحلف.
وأضاف عبد السميع، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على يوتيوب: أن إخراج الكفارة يكون على معلومة الشخص وعلى ما غلب في ظنه، مشيرًا إلى أنه لو وجدت أيمان والعبد كان نسيها فالله- سبحانه وتعالى- يرفع عن الناسي هذا.
واستشهد أمين الفتوى بحديث ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه"، حديث حسن رواه ابن ماجة والبيهقي وغيرهما.
وأكد عبد السميع أن النسيان يكون مرفوعا، والأشياء التي يتذكرها الانسان هي التي يخرج عنها، مشيرًا إلى أن الكفارة تكون 100 جنيه عن كل يمين وإذا لم يستطع فعليه ان يصوم ثلاثة أيام عن كل يمين، وعليه ان يتوب إلى الله من هذا الحلف.
اقرأ أيضا:
في هذه الحالات يجوز قضاء صيام ست شوال في ذي القعدة ويحصل الأجر كاملا اقرأ أيضا:
هل يلزم البنت الموظفة النفقة على أبيها المحتاج؟السؤال: ما كفارة اللطم وشق الملابس؟
الجواب
ما كفارة اللطم وشق الملابس؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا في رده إن فعل هذا حرام، وعلى الانسان دائما وأبدا ان يصبر وأن يصبر نفسه، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة ال عمران "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: أنه الشخص الذي غلبته نفسه أو وسوس اليه الشيطان وفعل هذه الأفعال، من لطم الوجه أو شق الملابس أو ما شبه ذلك فيجب عليه ان يبادر بالتوبة والاستغفار ويتوب إلى الله، مؤكدًا أن الله تواب رحيم.
اقرأ أيضا:
هل يجوز للأم أن تزوج بنتها من وراء الأب؟ اقرأ أيضا:
كيف أعرف الشيخ المربي المرشد لطريق الله؟السؤال : ما حكم إخراج كفارة اليمين نقدًا بدلًا من الإطعام؟
الجواب :
لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل بالقول :أجاز فقهاء الحنفية وغيرهم دفع القيمة بدلا عن الإطعام في كفارة اليمين وغيرها، خلافا لجمهور الفقهاء الذين لم يجيزوا ذلك.
ومن الحالات التي يجوز فيها أخراج كفارة اليمين نقداأن ينظر إلى ما فيه مصلحة الفقير ، وهذا يختلف من فقير لآخر ، فبعض الفقراء الأصلح لهم الطعام ، خاصة إذا عرف عنهم إنفاق المال في غير موضعه أو الإسراف فيه .
إخراج كفارة اليمين نقدا
وقالت الدار في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "كما أن بعض الفقراء ربما يحتاجون إلى المال لشراء الدواء أو غير ذلك مما هو أشد حاجة من الطعام ، فينبغي النظر في هذا الأمر واعتباره .
من ناحية أخري ردت اللجنة علي تساؤل نصه :هل يجوز جدولة زكاة المال بعد حلول الحول بإخراجها على دفعات بالقول :بأن دفع زكاة المال على دفعات بعد حلول الحول : الأصل فيه هو عدم الجواز، وأنه يجب على من لزمته الزكاة و ملك من المال نصابًا وحال عليه الحول وجب عليه إخراج زكاته، ولا يجوز تأخيرها بغير عذر، ويأثم الشخص بهذا التأخير، قال الشيرازي في المهذب "من وجبت عليه الزكاة لم يجز له تأخيرها، لأنه حق يجب صرفه إلى الآدمي، توجهت المطالبة بالدفع إليه فلم يجز له التأخير"
وقال الدسوقي المالكي في حاشيته: "ووجب تفرقتها على الفور، وأما بقاؤها عنده، وكل ما يأتيه أحد يعطيه منها فلا يجوز" وعليه، فلا يجوز لرب المال إبقاء الزكاة عنده، وإخراجها على دفعات إلا إذا كان هذا التأخير لعذر كأن لم يكن عند المزكي من المال ما يخرج به الزكاة فيؤخر إخراجها حتى يتيسر له المال ثم يبادر بإخراجها متى توفر له المال، فحينئذ لا يحرم التأخير لأن هذا عذر،
وتابعت لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية قائلة :والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وقد قال تعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ"(التغابن: 16) فلو كان هذا المال الذي يخرجه المزكي لا يتوفر له إلا على دفعات أو أقساط جاز له أن يخرجه كذلك ولكن متى توفر له المال دفعة واحدة حرم عليه إخراجه على دفعات.
اقرأ أيضا:
هل ورد في السنة دعاء لجلب الرزق والمال؟ اقرأ أيضا:
هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟