أخبار

أجل مناسك العمرة بعد الإحرام وتجاوز الميقات.. فما الحكم؟

أطعمة تساعد على الإقلاع عن التدخين.. تعرف عليها

المشروبات الغازية والإفراط في تناول القهوة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

لا تجعلها ثقيلة على أذنك.. النصيحة حب في الله لا تبغض صاحبها

كرم يفوق الخيال.. هذا ما فعله "الحسن بن علي" عندما رأى عبدًا يطعم كلبًا

تعرف على مصير الأطفال الذين يموتون صغارًا.. وهل يشفعون لآبائهم؟

أذكار قرآنية تنجيك من الخوف والفقر والمكر.. يكشفها عمرو خالد

القرآن يأسر القلوب والأسماع وهذا هو الدليل

حينما يبارك الله في الذرية.. ماذا قال أخو الحسن والحسين لمن أراد الوقيعة بينهم؟

زكوات أجرها كبير ولا تكلف مليمًا واحدًا!

هل تعدُّ روايتي لموقف حدث مع شخص ما لإثبات حق من الغيبة؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 02 اغسطس 2022 - 09:32 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "عندما أحكي عن مشكلة وموقف حدث مع شخص ما لإثبات الحق، هل يعتبر هذا من الغيبة؟".

وأجاب تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


الانسان ينصر الحق أينما كان، لما ورد عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:" انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره". رواه البخاري.

لكن عندما تنصر الحق لا تتعرض إلى تجريح أحد، ولا تطلق لسانك في عرض أحد، وعليك أن تكتفي بما يفك الاشكال، ويحل القضية، ولا يتنازع على شيء.

كما لو سئلت عن شخص ما تقدم لخطبة بنت فلان للزواج منها، يجب أن تعرف بعض الأمور، ولا تتطرق وتفصل أكثر من اللازم في الجانب الأخلاقي، اذكر ما يحتاجه الرجل فقط.

لذا دائمًا نقول عند القضايا والإفتاء أن يكتفي الإنسان بما يحتاجه فقط لسماع القضية أو لتصورها، فلا ينبغي ان يتطرق الى ما لا يحتاجه.


أتجنَّب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة.. هل أنا مخطئة؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصريية من امرأة تقول: "أتجنب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة، لكنني لا أكره أحدًا، غير أنني عندما أفتح مجالاً للكلام مع أحد، أشعر أنني أتحمل ذنوبًا، فماذا أفعل وأتصرف؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا:


جميل أن يمسك الإنسان لسانه عما لا فائدة فيه، وهذا كان حال الصالحين قديمًا، ولا نرى الأن مجالس تشبه مجالس الصالحين، اللهم إلا نادرًا؛ مجالسنا أصبحت تتكلم عن فلان وعلان، فأصبحنا تخوض في الأعراض دون أن ندري.

في الحديث عند أبي داود، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرُوَاة: تَعْني قَصِيرة، فقال: "لقد قُلْتِ كلِمَة لو مُزِجَت بماء البحر لَمَزَجَتْهُ"» قالت: وحَكَيْتُ له إِنْسَانًا فقال:" ما أُحِبُّ أَني حَكَيْتُ إِنْسَانًا وإن لي كذا وكذا".

في مجالسنا نقول أكثر من ذلك بكثير، لذا يجب أن ننزه مجالسنا، لأن الغيبة تطمس انوار القلوب والعقول، وعلى الانسان لو خالط شخص عليه ان يتكلم بما يفيده، لما ورد عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:" مَا جَلَسَ قَومٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ولَم يُصَّلُّوا عَلَى نَبِيِّهم فِيهِ إلاَّ كانَ عَلَيّهمْ تِرةٌ، فإِنْ شاءَ عَذَّبَهُم، وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم"، رواه الترمذي وقال حديث حسن.


يجب أن نتكلم فيما هو خير، أحوال الصالحين وكلامهم، أو نتتاقش في أمور علمية، أما أن نجلس ونتكلم في أعراض النساء وفيما لا فائدة منه فلا يجوز، ويمكن أن نتكلم في أمور دنيوية، لذا يجب على من يخالط الناس أن يحفظ لسانه.



الكلمات المفتاحية

هل تعدُّ روايتي لموقف حدث مع شخص ما لإثبات حق من الغيبة؟ أتجنَّب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة.. هل أنا مخطئة؟ الغيبة والنميمة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "عندما أحكي عن مشكلة وموقف حدث مع شخص ما لإثبات الحق، هل يعتبر هذا من الغيبة؟".