قدم الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، التهنئة للطلاب الناجحين في الثانوية العامة، وتوجه في الوقت ذاته برسالة إلى الطلاب الذين لم يوفقوا أو يحققوا النتيجة المأمولة لهم.

قال خالد في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": لا تزعلوا الدنيا ما خلصتش.. وأقول للناججين والمتفوقين، الثانوية العامة نقطة بداية وليست نهاية"، موضحًا أن هناك أناسًا كثيرين يبدأ نجاهم بعد التخرج من الكلية.

وضرب مثلاً بنفسه، كاشفًا أنه لم يحقق مجموعًا كبيرًا في الثانوية العامة، والتحق بكلية التجارة وتخرج منها، ومع ذلك "لم أنجح إلا عندما غيرت الكاريير".

وتابع: "أنا دخلت كلية التجارة وأنا لا أحب التجارة، وتخرجت منها، وعملت في مكتب مراجع حسابات في مكتب حسابات كبير، وأنا لا أحب المراجعة، وأكملت حياتي وأنا أعمل في شيء لا أحبه، إلى أن اكتشفت منطقة تألقي، أو منطقة شغفي، أو منطقة حبي أن أكلم الناس، وأتواصل معهم".

واستطرد خالد متحدثًا عن تجربته الشخصية، قائلاً: "كنت أعمل في الأرقام وأنا لا أحب الأرقام، وإنما كنت أحب التفاعل والتعامل مع البشر من خلال رسالة أحبها".

لذ توجه بالنصح إلى طلاب الثانوية العامة، "ركز على منطة تألقك، ومنطقة شغفك، موهبتك الكبيرة، الهبة التي وهبها لك الوهاب سبحانه وتعالى"، وتابع "أيًا كان نتيجتك لا تغتر ابحث عن منطقة التدفق التي تجعلك تنسى الأكل والشرب وتفعلها وأنت في غاية الحب، منطقة الإحسان، أو منطقة الجمال من داخلك".

وختم برسالة إلى أهالي الطلاب: "وجهوا أبناءكم في لحظة الفرح الحالية أن ينجحوا في الحياة، ليست فقط من خلال الشهادات، بل بموهبتهم، بما يتمنونه، بمنطقة النجاح لديهم. شجعوهم على استخراج أفضل ما لديهم لتحقيق النجاح".